اعلنت المباحث العامة في شرطة حكومة حماس في غزة، امس الأربعاء، عن كشف تفاصيل جريمة مقتل اللواء عارف خطاب، مرافق الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي قتل في بتاريخ 3-1-2013 في ظروف غامضة. وأوضح مدير المباحث العامة في الشرطة، العقيد محمد أبو زايد، في بيان صحافي، أنه وبعد وفاة خطاب بيومين، تمت سرقة مستندات وعقود، وبطاقة الصراف الآلي، ومبالغ مالية سحبت من حساب المغدور في البنك، مما آثار الشكوك والشبهات حول مقتل اللواء خطاب. وقال أبو زايد:" بعد البحث والتحري تم الاشتباه بالمدعو "أ ق" والمدعو "هـ ح"، وخلال التحقيق معهما اعترفا بانهما قاما بتزوير عقود بيع وشراء، خاصة باللواء خطاب، بالإضافة إلى تزوير عقد قطعة أرض في مدينة الزهراء، وتزوير عقد لشقة سكنية في حي الشيخ عجلين، تعود ملكيتها للواء خطاب. وتابع: قام المدعوان "أ ق" و "هـ ح" بالتنسيق مع المحامي "ر ح"، من اجل تزوير الأوراق، وجلبا شاهدين على عملية البيع الوهمية، وقاما (المتهمان) بتزوير توقيع اللواء خطاب في العقود. وحول عملية سرقة الأوراق والمستندات، أفاد أبو زايد أن المدعو "أ ق" كان توجه إلى منزل اللواء عارف خطاب، وقام بسرقة حقيبة تحتوي على جميع العقود والأوراق الرسمية. وحول ظروف مقتل اللواء خطاب، قال أبو زيد: إن المدعوان "أ ق" و "ه ح" اعترفا بأنهما قاما بمتابعة تحركات خطاب، وبينما كان بداخل سيارته الشخصية، اقتربا منه وصعدا إلى داخل السيارة، ودار جدال بينهما وبين اللواء خطاب بخصوص بيع قطعة الأرض في مدينة الزهراء لهما، حيث رفض خطاب بيعها. وتابع: قام المدعو "أ ق" بضرب اللواء خطاب بحجر على رأسه من الخلف، ما أدى إلى اصابته بحالة إغماء، وقاما بقيادة السيارة، واوقفاها بالقرب من منزل اللواء خطاب. واعترف المتهمان أنهما قاما ببيع قطعة الأرض الواقعة في مدينة الزهراء بمبلغ 82 ألف دينار أردني، وسحبا مبلغ 9 آلاف شيكل عن طريق الصراف الآلي، بعد وفاة اللواء خطاب. وأشار أبو زايد الى أنه تم تحويل المتهمين إلى مفتش تحقيق الشرطة، لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهما. وكانت النيابة العام في حكومة حماس بغزة، أمرت أمس الثلاثاء، باستخراج جثة اللواء خطاب، وذلك لوجود شبهات جنائية حول سبب وظروف اللواء خطاب، الذي وجد مقتولا في سيارته بتاريخ 1-3-2013، وقيدت القضية في حينه ضد مجهول. -
اضف تعقيب