X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      16/06/2024 |    (توقيت القدس)

الثاني من رمضان.. معركة “بلاط الشهداء

من : قسماوي نت
نشر : 11/07/2013 - 15:55

يوميات رمضان التاريخية

2 رمضان :
اليوم ثانى رمضان .. ماذا حدث في 2 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟
 

حدث في رمضان: الثاني من رمضان
معركة “بلاط الشهداء: في 2 من رمضان 114 هـ الموافق 26 من أكتوبر 732م: اشتعلت معركة “بلاط الشهداء” بين المسلمين بقيادة “عبد الرحمن الغافقي” والفرنجة بقيادة “شارل مارتل”، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي “تور” و”بواتييه”، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرةَ أيامٍ من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنتهِ المعركة بانتصارِ أحد الفريقين، لكنَّ المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.

مؤتمر التربية وسيلة لإعداد الدعاة:
في 2 من رمضان 1402 هـ الموافق 24 يونيو 1981م عقد اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية في بريطانيا مؤتمره التاسع عشر تحت شعار “التربية كوسيلةٍ لإعدادِ الدعاة”.

فتح المغرب الأوسط:
في 2 رمضان عام 82هـ كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهةٍ والبربر من جهةٍ أخرى، وكانت زعيمة البربر تُسمَّى الكاهنة وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم على فتح جميع بلاد المغرب إذ انطلق متوجهًا إلى أواسطِ المغرب والتقى بجيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 هـ.

سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية:
في الثاني من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 13 إبريل 750م استولى عبد الله أبو العباس على دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية.

مولد المؤرخ والفيلسوف ابن خلدون:
في الثاني من شهر رمضان عام 732هـ الموافق 27 مايو 1332م ولد المؤرخ والفيلسوف العربي المسلم عبد الرحمن بن خلدون.

الاستيلاء على كريت:
في 2 أو 3 رمضان 1239هـ الموافق 1824م استولى المصريون على جزيرة كريت. 
الجمعة 2رمضان سنة 415هـ : ركب الخليفة الظاهر الفاطمي إلى صلاة الجمعة بالجامع الأزهر وعلى رأسه عمامة بيضاء بالذهب والمظلة فوق رأسه بالذهب ، وطلع معه المنبر قاضي القضاة أحمد بن أبي العوام فأرخى عليه ستر القبة التي في أعلى المنبر ، والعنبر يبخر بين يديه في المباخر الذهب والفضة ، فخطب من وراء الستر ثم كشف عنه قاضي القضاة الستر ونزل فصلى ثم عاد في موكبه إلى قصره.
 
الإثنين 2رمضان سنة826هـ :
*أمر السلطان برسباي باعتقال الأمير سودون الأشقر ونفيه إلى القدس ، ثم أنعم عليه بإمارة دمشق فيما بعد.
* خرج من القاهرة عدد من الأمراء سافروا للإسكندرية ودمياط ورشيد لأن الأخبار جاءت بتحرك قراصنة الفرنجة نحو السواحل المصرية.
 
الجمعة 2رمضان سنة 829هـ :
* خرجت الحملة التي أرسلها السلطان برسباي لغزو قبرص التي كانت محطة للقرصنة ضد السواحل المصرية والشامية، وكان قوادالحملة أربعة من الأمراء المماليك ، تغري بردي المحمودي مقدم عسكر البر ، اينال الجكمي مقدم عسكر البحر ، ثم تغري برمش ومراد خجا ، وتبعهم المجاهدون، وأقلعت الحملة من رشيد ، وفي البحر انكسرت منهم أريعة مراكب وغرق منهم نحو العشرة ، ووصل الخبر للسلطان برسباي فانزعج وهم بإبطال الحملة ، ثم أرسل الأمير جرباش حاجب الحجاب ليكشف الخبر ويقرر الحل المناسب ، فذهب إلى هناك وقرر استمرار الحملة ، وقد نجحت تلك الحملة في الإستيلاء على جزيرة قبرص وتدمير جيشها وأسر ملكها واحضاره إلى القاهرة ، وبذلك أصبحت قبرص تابعة للدولة المملوكية.
 
الإثنين 2رمضان سنة 842هـ :
* في سلطنة جقمق : توجه الأمير يشبك لقتال هوارة في الصعيد .
 
* الجمعة 2 رمضان سنة 875 هـ : في سلطنة الأشرف قايتباي :
* نودى في القاهرة بأن يتوجه المماليك السلطانية لقبض النفقة أو المصروف الشخصي حتى يذهبوا في الحملة المرسلة لتأديب شاه سوار الثائر على الدولة في العراق ، وتولى القاضي ابن جلود تجهيز كل مرتب في صرة، وتم ذلك في سرية تامة
* وكان القائد لهذه الحملة هو الداودار الكبير يشبك ، والداودار يعني اليوم رئيس الديوان الملكي وكان يشبك صاحب أكبر نفوذ في عصر قايتباي وقد ساعده في الوصول للسلطنة وتولى المناصب الهامة في الدولة، وأنشأ للسلطان قايتباي القبة المشهورة التي لا تزال إلى الآن في ميدان حدائق القبة ، وبسبب نفوذه الضخم أسند إليه قايتباي مهمة القضاء على شاه سوار الذي أرهق الدولة المملوكية في العراق ، وربما أراد قايتباي أن يتخلص من يشبك وهذا ما حدث فعلاً إذ مات ذلك الأمير الشاب في تلك الحملة ، وبدأ الإستعداد لهذه الحملة يوم الجمعة 2رمضان 875هـ باستدعاء الجنود المماليك لإستلام المرتبات والمهمات ، ثم أرسل الأمير يشبك في نفس اليوم فائض إيرادات الدولة وهو مائة ألف دينار
 
في نفس اليوم كان الشيخ برهان الدين البقاعي يتحدث في ندوته الأسبوعية عصر الجمعة في مسجد الظاهر بيبرس الموجود حتى اليوم في حي الظاهر ، وكان البقاعي قد أعلن كفر ابن الفارض الذي توفى قبل ذلك بنحو قرنين ونصف القرن، ولكن كان لإبن الفارض طريقة صوفية قوية وكثرة من الأتباع ، وحضر منهم يوم الجمعة 2رمضان 875هـ جماعة اعتدوا علي البقاعى  في المسجد في ندوته الأسبوعية فشكاهم إلى قصروه الحاجب فاعتقلهم الحاجب، وكلف البقاعي أعوانه بتأمين المسجد وحراسته، ثم تدخل ابن مزهر الأنصاري كاتب السر ــ أو سكرتير السلطان ــ فأطلق الصوفية المعتدين من الحبس.
وجدير بالذكر أن البقاعي وضع كتابين في تكفير ابن عربي وابن الفارض ، وقد حقق الكتابين معاً الشيخ عبدالرحمن الوكيل تحت عنوان " مصرع التصوف"

2 رمضان: مولد ابن خلدون

2 رمضان: مولد ابن خلدون
ولد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن بن جابر بن خلدون الحضرمي في الثاني من رمضان عام 732هـ/ 1332م في تونس في عهد الدولة الحفصية هناك، نشأ في كنف أسرة تميزت بالعلم والأدب؛ فقد حفظ القرآن الكريم في طفولته، وكان أبوه هو معلمه الأول, وقد شغل أجداده في الأندلس وتونس مناصب سياسية ودينية مهمة، وكانوا أهل جاه ونفوذ، نزح أهله من الأندلس في منتصف القرن السابع الهجري, وتوجهوا إلى تونس، وكان قدوم عائلته إلى تونس خلال حكم دولة الحفصيين.

عاش ابن خلدون معظم مراحل حياته في تونس والمغرب الأقصى، وكتب الجزء الأول من (المقدمة) بقلعة أولاد سلامة بالجزائر، وعمل بالتدريس في جامع الزيتونة بتونس، وفي المغرب بجامعة القرويين في فاس. وقد اعتزل ابن خلدون الحياة بعد تجارب مليئة بالصراعات والحزن على وفاة أبويه وكثير من شيوخه إثر وباء الطاعون الذي انتشر في جميع أنحاء العالم سنة 749هـ/ 1348م، وتفرغ لأربع سنوات في البحث والتنقيب في العلوم الإنسانية معتزلاً الناس؛ ليكتب سفره الخالد أو ما عُرف بمقدمة ابن خلدون، ومؤسسًا لعلم الاجتماع بناءً على الاستنتاج والتحليل في قصص التاريخ وحياة الإنسان. واستطاع بتلك التجربة القاسية أن يمتلك صرامة موضوعية في البحث والتفكير، وفي سني عمره الأخيرة. وفد ابن خلدون على القاهرة، ليكون قاضي المالكية في مصر، ومدرسًا في أكابر جامعاتها، وهي المدرسة الظاهرة، وبعد حياة حافلة بالعطاء توفي ابن خلدون -رحمه الله- بمقابر الصوفية بقرافة القاهرة عام 808هـ/ 1405م.

يعتبر ابن خلدون أحد العلماء الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية، فهو مؤسس علم الاجتماع وأول من وضعه على أسسه الحديثة، وقد توصل إلى نظريات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصل إليه -لاحقًا بعدة قرون- عددٌ من مشاهير العلماء كالعالم الفرنسي أوجست كونت.

وقد عدّدَ المؤرخون لابن خلدون عددًا من المصنفات في التاريخ والحساب والمنطق، غير أن من أشهر كتبه: كتاب (العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)، وهو يقع في سبعة مجلدات، وأوَّلها المقدمة وهي المشهورة أيضًا بمقدمة ابن خلدون، وتشغل من هذا الكتاب ثُلثه، وهي عبارة عن مدخل موسَّع لهذا الكتاب، وفيها يتحدث ابن خلدون ويؤصِّل لآرائه في الجغرافيا والعمران والفلك وأحوال البشر وطبائعهم والمؤثرات التي تميز بعضهم عن الآخر.

 

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل