أكّد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب أنّ "المظاهرة التي ستُنظّم يوم السبت المقبل هي موقف من طرفنا في الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، وكل أصحاب الضمائر الحية الذين ينظرون الى ما يجري في مصر من وأدٍ واعتداء على حرية الشعب المصري في اختيار قيادته، عبر ما حصل من انقلاب على الرئيس الشرعي الأول المنتخب في مصر الدكتور محمد مرسي"، مشيرًا إلى أنّ "الجميع كان ينظر الى مصر أنها ستكون بوابة التغيير في العالم العربي بعد ما حصل في ثورة 25 يناير، والاطاحة بالنظام الفاسد". وأضاف: "لكن يبدو أن الديموقراطية لها مقاييس ومعايير مُختلفة، فإذا جاءت بالإسلاميين فإنّها تُصبح مرفوضة ويجوز الانقلاب عليها واذا جاءت بغيرهم فإنها التي يُهتف لها ويتغنى بها". وتابع: "مصر الآن يُراد لها الدخول في متاهة كبيرة، لا لشيء الا لأنّ الشعب المصري قد اختار له قيادة نظيفة وشريفة ولها طرحها الاسلامي. ولكن واضحٌ جدًّا أنّ هذا المشروع الاسلامي العالمي يواجه حملة شرسة سواء كان دول الغربية أو الأنظمة العربية الفاسدة أو الأحزاب والتيارات القومية والعلمانية الفاشلة". وقال: "لذلك تنادينا نحن في الداخل الفلسطيني لمناصرة الشرعية ومناصرة حُرية الشعوب في اختيار قيادتها، تنادينا لمناصرة الذين سُفكت دماءهم وهم يؤدون صلاة الفجر أمام مقر الحرس الجمهوري"، مضيفًا: "ستكون هذه المظاهرة الحاشدة ظهيرة يوم السبت نصرة منّا لأهلنا في مصر أمام هذا الاعتداء السافر الذي وقع على خيارهم، والسلب الواضح لثورتهم التي كانت يوم 25 يناير". -
اضف تعقيب