X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      23/11/2024 |    (توقيت القدس)

المخرجة السعودية هيفاء المنصور تترأس لجنة تحكيم في مهرجان فينيسيا -

من : قسماوي نت
نشر : 13/07/2013 - 15:54

أعلنت إدارة بيينالة فينيسيا (البندقية) عن اختيار المخرجة السعودية هيفاء المنصور لترؤس لجنة التحكيم الدولية الخاصة بجائزة "لويجي دي لاورينتيس"، التي ستمنح جائزة "أسد المستقبل الذهبي" إلى أفضل مخرج شاب في الدورة السبعين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذي سيقام في الفترة من 28 آب/أغسطس وحتى السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل. يأتي اختيار المخرجة السعودية لهذه المهمة رفيعة المستوى تتويجًا لسنة من النجاحات حققها شريطها الروائي الطويل الأول "وجدة"، الذي افتتح عروضه في مهرجان فينيسيا تحديدًا، وطاف مهرجانات عديدة، وحقق جوائز مهمة في مهرجاني دبي والخليج الماضيين، وفاز بجائزتي أفضل فيلم في كلا المهرجانين. وكان حضور هيفاء المنصور وشريطها في مهرجان فينيسيا أثارا اهتمامًا كبيرًا من النقد والجمهور، فإضافة إلى أنها كانت المشاركة الأولى على الإطلاق للمملكة العربية السعودية في أعرق مهرجان سينمائي عالمي، فقد اعتبر إنجاز المنصور "خطوة مهمة في طريق إطلاق طاقات المرأة السعودية والعربية في مجالات الإبداع والحوار المجتمعي". فيلم "وجدة"، الذي أنجز بدعم من برنامج "إنجاز" في مهرجان دبي السينمائي الدولي، يتناول يوميات صبية سعودية تعيش في العاصمة السعودية الرياض، وسعيها من أجل الحصول على دراجة هوائية خضراء، لكن هذه الأمنية البسيطة والمشروعة تصطدم بالتقاليد وبالتفسيرات التي تستخدم الدين، جُزافاً، ومن دون وجه حق، لتحول دون حصول الصبيّة على ما تسعى إليه. ولا يسعى شريط وجدة إلى الصدام مع التقاليد المجتمعية السائدة في بعض البلدان العربية، بل هو يسعى إلى تأكيد حق للصبية المواطنة، لا يتعارض مع الشرع والتقاليد، ولا يُسيء إليهما على الإطلاق. وقد برعت الممثلة الشابة وعد محمد في أداء دور وجدة، ونالت جائزة افضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي التاسع. درست هيفاء المنصور الأدب المقارن في في الجامعة الأميركية في القاهرة، وحصلت على الماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة سيدني في أستراليا. وأنجزت بعد "وجدة" عددًا من الأعمال القصيرة المُميّزة. وقد دعا النجاح الكبير، الذي حققته بشريطها الروائي الأول، مجلة "فاراييتي" السينمائية الأميركية الشهيرة إلى إدراج اسمها من بين أسماء "10 مخرجين للمشاهدة" في عام 2013. وستمنح لجنة التحكيم الدولية، التي تترأسها هيفاء المنصور، جائزة "أسد المستقبل الذهبي" إلى صاحب أفضل عمل أول، إضافة إلى جائزة نقدية بمبلغ مائة ألف دولار أميركي، يتقاسمها مناصفة مخرج ومنتج الفيلم. وتُمنح هذه الجائزة إلى فيلم واحد فقط. وكان أول الفائزين بهذه الجائزة المهمة في عام 2004 المخرج المغربي إسماعيل فرّوخي بشريطه الجميل "الرحلة الكبرى" من بطولة الراحل الكبير محمد مجد، وتلاه المخرجون والمخرجات جيلا بادولاني "13 تساميتي" في 2005، وبيتر بروسينس وجيسّيكا وودوورث "خاداك" 2006، ورودريغو بلا "المنطقة" 2007، وجانّي دي غريغوريو "غداء عطلة منتصف أغسطس" 2008، وبيبي ديوكنو "تصادم" 2009، وسيرين يوس "الغالبية" 2010، وغويدو لومباري "هناك، في القاع" 2011، وكان آخر من فاز بهذه الجائزة المهمة، في العام الماضي، هو التركي علي آيدن بشريطه "عفن". -

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل