الاكثريات تقرر : اقامة قائمة جديدة
علم قسماوي نت قبل قليل ومن مصادر مقربة جدا لقيادات الاكثريات ان القرار قد وقع بعد عصر اليوم . وبعد اجتماع مع قيادات وشخصيات مركزية في ال بدوي – ال صوص- فريج – وال نواره – هذا وتمخض الاجتماع على اقامة قائمة جديدة تحمل قرارهم السياسي القادم .
هذا وعلم قسماوي نت ان هذا الاجتماع الطارئ جاء بعد ان رفض القائمون على قائمة البهجة القرار الديمقراطي في ترتيب القائمة. حيث تم طرح اقتراح بدعوة كل ابناء هذه الفند في اجتماع موسع ولمن يحق لهم التصويت في الانتخابات القادمة . وما ستفرزه نتائج هذا الاجتماع هو ملزم لكل طرف من الاطراف . إلا ان الطرف الذي يمسك بزمام الامور في قائمة البهجة من الناحية القانونية قد رفضوا ذلك . وفي تصريح لأحد قيادات قائمة البهجة من ال صوص قال " نحن مستعدون لكن القائمة ستعلن دعمها في ملف الرئاسة للسيد سامي عيسى . وان هناك اتفاق مسبق بين الاطرف من الانتخابات السابقه ان من يترأس هذه القائمة للدورة القادمة هي فندة ال صوص . ال بدوي ترأسوا القائمة في الدورة السابقه 2008 واليوم جاء دور ال صوص في قيادة هذه القائمة. ويجب عليهم احترام الاتفاقيات . "
وفي تعقيب لأحد الشخصيات من ال بدوي فقد صرح لقسماوي نت " غير صحيح هذا الكلام . انتخابات 2008 هم من طلب منا ان ننضم معهم وقالوا اتركوا ملف الرئاسة . بمعنى ان الكل يصوت في القائمة . اما ملف الرئاسة فهو من باب الاختيار للأحرار . لم يكن هناك اي اتفاق من هذا الشان . الحل هو ان نحتكم للقرار الديمقراطي اذا ارادوا نجاح هذه القائمة , اما اذا اصروا على موقفهم فهم احرار وخلي سامي عيسى يدعمهم ب 500 صوت . هذا شانهم . بالنسبة لنا نحن ما زلنا نقول الحكم بيننا القرار الديمقراطي . هم يدعون ان لهم اغلبية في ال بدوي وال صوص وال نواره . اذا لنجمع الجميع ولندعهم يصوتون . ونحن لذلك جاهزون . اما ما يقال فهذا كذب وافتراء وضعف . هم يعرفون جيدا ما هي قوتهم . لو كان عندهم قوة لما تصرفوا هذا التصرف . ويا سيدي انك اتقيم قائمة هذا ما هو صعب , الصعب كيف تنجح القائمة .
وكيفما ستقلبونها وكما هو واضح فهناك قائمة تلوح في افق الاكثريات برئاسة الدكتور احسان بدوي . وان الاغلبية الساحقة في الاكثريات من وراء هذا القرار . وان من يدعي الاكثرية فالينزل الى ساحة الشعب ويسمع رايهم وقرارهم . وليس كما قال المثل " جوزك ويريد الله " هذا لم يعد ينعم في صفوف احرار كفرقاسم . وكما هو واضح فان اغلبية ال بدوي وال صوص وال نواره من وراء الطرح الديمقراطي للقرار السياسي . ولا يعقل ان ينفرد شخص او شخصين على الاكثر بقرار قائمة باكملها . ومن اجل ان يحكم الناخب القسماوي على قوة هذه القائمة واتجاهها السياسي فيجب ان يكون القرار ديمقراطي وامام الناس اجمع . عندها نستطيع الحكم اين الى اين القوة الحقيقية في الاكثريات .
اذا نحن على مشهد جديد في الاكثريات . لكن وكما هو واضح ان هذه الدورة ستشهد قوائم كثيرة على الساحة السياسية , وكما هو معلوم ومعروف للجميع ان بلدية كفرقاسم لا تتسع الا ل 13 عضو . فهناك الكثير من القوائم ستكون ضمن القوائم التي لم تتجاوز نسبة الحسم . اذا الامر بحاجة لدراية وترتيب , وليس اسماء ومسيميات تعلن بها للمرشح فلان او علان . القوائم بحاجة لزخم عددي , بحاجة لناخبين يترجمون ذلك داخل الصناديق .
اضف تعقيب