أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن هناك قرائن خطيرة جدا ، تؤكد أن الهجمات المجنونة الهستيرية على المسجد الأقصى قد تزداد بعد نهاية شهر رمضان . وقال " لذلك نقول أفيقوا يا معشر المسلمين والعرب ، الأقصى يزداد الخطر عليه وهو يستغيث بكم جميعا حتى ننتصر له من الاحتلال الاسرائيلي." جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وكالة "بال ميديا" اليوم الأحد بمقرها في القدس ، حول المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى والاقتحامات التي تزداد يوما بعد يوم . وقال الشيخ رائد صلاح " لقد بات واضحا لدينا أن المجموعات الاحتلالية الاسرائيلية التي باتت تقتحم المسجد الأقصى المبارك ، بدأت تعترف بصراحة أن المخابرات الاحتلالية الاسرائيلية هي التي تدفعهم للقيام بهذه الاقتحامات ، طبعا الهدف واضح أن المخابرات الاسرائيلية تدفع إلى هذه الاقتحامات حتى تكون هناك نتائج تراكمية بعد سلسلة إقتحامات يطمعون من ورائها فرض تقسيم مكاني وزماني للمسجد الأقصى المبارك ، ثم يطمعون أن يحققوا حلمهم الأسود الذي لن يتحقق إن شاء الله ، وهو بناء هيكل أسطوري مكان المسجد الأقصى ." وأضاف " ومثال على ذلك ما حدث اليوم حيث أن العشرات من المتطرفين الاسرائيليين يزيد عددهم عن 180 متطرفا قاموا بإقتحام ساحات المسجد الأقصى ، وفي نفس الوقت كانوا ينصبون خياما على أرض مقبرة مأمن الله الاسلامية ، التي لا تبعد سوى مئات الأمتار عن المسجد ، مدعين أنهم يحاولوا إحياء خراب الهيكل ، وأن الخيام التي نصبوها على مقبرة مأمن الله يخططون أن ينصبوها بالمستقبل في داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك ، يعني هم الآن يقومون بخطوات تصعيدية ضد المسجد والدال على ذلك ، أننا نقف على تصريح خطير جدا لوزير البنى التحتية الاسرائيلية المدعو أوري أرئيل قال علانية وقبل أيام وبصراحة وبلا تردد وبكل وقاحة " انه قد جاء الوقت على بناء هيكل اسطوري كاذب على أنقاض المسجد الأقصى " ، يعني أننا نتحدث والقرائن الخطيرة جدا تزداد على القدس والمسجد الأقصى ." ووجه الشيخ صلاح نداء استغاثة قائلا " أناشد كل الأمة المسلمة والعالم العربي بقيادتها وشعوبها وأنادي كذلك شعبنا الفلسطيني الصابر أقول لهم أن هناك قرائن خطيرة جدا ، تؤكد أن الهجمات المجنونة الهستيرية على المسجد الأقصى قد تزداد بعد نهاية شهر رمضان ، لذلك نقول أفيقوا يا معشر المسلمين والعرب ، الأقصى يزداد الخطر عليه وهو يستغيث بكم جميعا حتى ننتصر له من الاحتلال الاسرائيلي." كما وجه نداء من القلب إلى القلب إلى شعبنا الفلسطيني الذي يقع تحت الحصار المطارد في مسيرته مضيفا " نناديك ننادي فيك صمودك وبطولتك وأمجاد الشهداء وأسرى الحرية ، ووقوفك كالجبل الشامخ في وجه الاحتلال الاسرائيلي ، ننادي القوى الاسلامية والوطنية في شعبنا الفلسطيني ونقول لهم هذه لحظات الوحدة الوطنية المطلوبة للوقوف في وجه الاحتلال الذي يعمل ليل نهار هذه الأيام على تهويد القدس ، ومحاولة تحقيق حلمه الأسود وهو سعيه لبناء هيكل كاذب مكان المسجد الأقصى ." وخاطب الشيخ صلاح الاحتلال بقوله " أيها الاحتلال لا تفرح كثيرا إذا ملكت جيشا وسلاحا وعددا وعدة وسجونا ومخابرات وجيوش إحتلال ، ففي مثل هذه الظروف المأساوية التي تمر على أمتنا المسلمة وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني ، ظهر صلاح الدين الأيوبي وكان تحرير القدس والمسجد الأقصى ، وأنا على يقين ان عودة أخرى لأحفاد صلاح الدين الأيوبي ستكون في الأيام القريبة القادمة وستتحرر القدس والمسجد الأقصى من جديد ، إن قضية المسجد قرآنية منتصرة على الإحتلال الاسرائيلي ، وإن قضية القدس مباركة منتصرة على الاحتلال الاسرائيلي ، والاحتلال إلى زوال . أمين سر حركة فتح عمر الشلبي من جانبه أكد أمين سر حركة فتح بالقدس عمر الشلبي أن تكاتف وتوحد الشعب الفلسطيني هو الدرع والحصن الحصين في حماية المقدسات الاسلامية والقدس عامه ، وإننا بمدينة القدس سنكون موحدون ولن يتأتى النصر إلا بوحدتنا وثباتنا . ودعا الشلبي في شهر رمضان الشعب الفلسطيني إلى التوجه للمسجد الأقصى من كل صوب وحدب من الشمال إلى الجنوب. وقال " لنؤكد أن رسالتنا كفلسطينيين إلى يوم الدين هي رسالة رباط ، كما بشر الرسول عليه السلام أننا على هذه الأرض أهل رباط وثبات ، وسننتصر على الاحتلال الاسرائيلي ، وستفشل كل محاولاتهم وأساطيرهم وكل وهمهم أمام إرادة الشعب الفلسطيني والاحتلال إلى زوال . "
اضف تعقيب