X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      16/06/2024 |    (توقيت القدس)

حدث في مثل هذا اليوم 7 رمضان: افتتاح الجامع الأزهر وإعلان القاهرة عاصمة للدولة الفاطمية

من : قسماوي نت
نشر : 16/07/2013 - 15:31

حدث في مثل هذا اليوم 7 رمضان: افتتاح الجامع الأزهر وإعلان القاهرة عاصمة للدولة الفاطمية

 

- سنة 253هـ ــ وبعد آذان صلاة الفجر رحل سري السقطي، أحد كبار مشايخ الصوفية، كان عابداً متنزهاً عن الدنيا، ومن أصحاب الكرامات، أنشد يوماً وهو على فراش المرض:
القلب محترق و الدمع مستبقُ * * * و الكرب مجتمع و الصبر مفترقُ
كيف القرار على من لا قرار له * * * مما جناهُ الهوى والشوق والقلقُ
يا ربُ إن كان لي شيءٌ لي به فرج * * * فامتن عليّ به ما دام به رمقُ

- سنة 257هـ عقد المعتمد (الخلفية العباسي) لأخيه وولي عهده أبي أحمد الموفق على بغداد والسواد وواسط وكور دجلة والبصرة والأهواز وفارس. وكان قبلها قد عقد له على الكوفة وطريق مكة والحرمين واليمن. وكانت فتنة الزنج قائمة وشديدة، وأمره بالاستعداد والتهيؤ لفرض الامن والنظام.
ورغم ان الموفق طلحة لم يتولَّ الخلافة، لكنه من خلال منصبه كولي للعهد وقائد عام للجيوش العباسية يعتبر باعث صحوة الخلافة بعد وهنها، فقد كان له دور كبير في تقوية مركز الخلافة في وجه طبقة القواد الاتراك، وتمكن من اعادة ما كانت تتمتع به من هيبة وإجلال وتقدير وتعظيم، وانقضى نفوذ الأتراك الذين عبثوا بالخلفاء، واستبدوا بالحكم دونهم، ولم يعد لهم من الأمر شيء، وكانوا يخلعون الخلفاء ويعذبونهم وينهبون اموالهم، وفي مجال الحرب والحكم كان الموفق بالله قائدًا ماهرًا، وسياسيًا فذا، ذا همة عالية وعزيمة قوية، تمكن من الإمساك بزمام الأمور، وقيادة الجند، ومحاربة الأعداء، والمرابطة على الثغور، وتعيين الوزراء والأمراء، وكان قضاؤه على ثورة الزنج أعظم إنجاز له، وكانت ثورة عارمة دامت أكثر من أربعة عشر عامًا (255 الى 270 هجرية)، وكادت تعصف بالخلافة.
وتوفي أبوأحمد الموفق بالله بن المتوكل بعد الم مرض به في بلاد الجبل (كردستان العراق اليوم) فانصرف وقد اشتد به وجع النقرس فلم يقدر على الركوب فعمل على سرير عليه قبة فكان يقعد عليه وخادم له يبرد رجله بالأشياء الباردة حتى إنه يضع عليها الثلج ثم صارت علة برجله داء الفيل، وهو ورم كبير يكون في الساق يسيل منه ماء وكان يحمل سريره أربعون رجلًا بالنوبة فقال لهم يومًا‏:‏ قد ضجرتم من حملي، بودي أن أكون كواحد منكم أحمل على رأسي وآكل وأنا في عافية‏.‏ فلما مات الموفق اجتمع القواد وبايعوا ابنه أبا العباس المعتضد بن الموفق بولاية العهد.

- سنة 361هـ أُقيمت الصلاة لأول مرة في الجامع الأزهر بالقاهرة، وقد بدأ جوهر الصقلي في إنشائه في (24 من جمادى الأولى 359 هـ الموافق 4 من إبريل 970م)، بعد اربع سنوات على بنائه بدأ لأزهر يكتسب وظيفه تعليمية فشهد في 365 هـ الموافق أكتوبر 975م) أول درس علمي، حين جلس قاضي القضاة أبو الحسن علي بن النعمان وقرأ في وسط حشد من الناس مختصر أبيه في فقه آل البيت على المذهب الاسماعيلي، فكانت هذه أول حلقة علمية بالجامع الأزهر، ثم قام الوزير يعقوب بن كلس الفاطمي بتعيين جماعة من الفقهاء للتدريس بالأزهر، وجعل لهم رواتب مجزية، وأنشأ لهم دورًا للسكنى بالقرب من المسجد، وبهذا اكتسب الأزهر لأول مرة صفته العلمية باعتباره معهدًا للدراسة المنظمة. وهكذا صار الأزهر جامعًا وجامعة، جامعًا للعبادة، وجامعةً للعلم.
وبمرور الزمن حدثت عدة تطورات بالجامع وألحقت به عدة تغييرات وإضافات فقد قام العزيز بالله بن المعز بإجراء أعمال تكميلية به، وفي سنة 400هـ/1009م جدده الحاكم بأمر الله الفاطمي، كما قام الخليفة الآمر بأحكام الله بعمل محراب للجامع من الخشب يعلوه كتابة بالخط الكوفي، وفي عهد الخليفة الحافظ لدين الله في الفترة من سنة 524 إلى سنة 544هـ/1129 ــ1149م تمت إضافة رواق يحيط بالصحن من جهاته الأربع، كما قام بعمل قبة على مقدمة المجاز القاطع.
وقد شهد الجامع الازهر في العهد الايوبي تغييرا عميقا، بعد ما ادخل صلاح الدين الايوبي تعليم المذاهب السنية الاربعة الى منهج التدريس في الجامع.
واستمر الاهتمام بالجامع في العهد المملوكي، حيث اهتم ملوك وأمراء الدولة المملوكية بعمارته فتم تجديد الجامع واصلاحه، والحقت بالجامع ثلاثة مدارس في العصر المملوكي.
اما أهم عمارة، فكانت بالجامع، وهي التي قام بها السلطان قايتباي (873هـ/1468م) حيث هدم الباب الكبير الغربي وجدده وأقام مئذنة عليه، وفي سنة 915هـ/1510م قام السلطان المملوكي قانصوة الغوري ببناء مئذنة ضخمة للجامع ذات رأس مزدوج.
وفي العصر العثماني قام ولاة مصر بعدة أعمال به وأوقفوا له عدة أوقاف وأقاموا به عدة أروقة وزوايا.
وتعد العمارة التي قام بها عبدالرحمن كتخدا سنة 1167هـ/ 1753م.
أكبر عمارة حدثت للجامع كانت في عصره، حيث زادت مساحة الجامع مساحة كبيرة كما أنشئت به قبة وانشئ الباب الرئيسي للجامع حاليا، اما في عصر محمد علي باشا وأسرته تم إدخال تجديدات وإصلاحات بالجامع كما تم إنشاء مكتبة للأزهر الشريف بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1896م أودعت بها نفائس الكتب والمخطوطات العربية والإسلامية.

- سنة 362هـ الخليفة الفاطمي "المعز لدين الله" يدخل القاهرة، ويعلنها عاصمة لدولته بعد أن كانت مدينة (المهدية) هي حاضرة الدولة الفاطمية وذلك عقب قدومه مع أركان دولته من المغرب. ولد المعز 319هـ، وتسلم الحكم سنة 341هـ، وقضى 24 عامًا في الحكم، وتوفي سنة 365هـ، وهو رابع الخلفاء الفاطميين. وقد بدأت الدولة الفاطمية بعبيد الله المهدي سنة 297هـ، وانتهت بالخليفة العاشر "الآمر بأمر الله" سنة 567هـ.

- سنة 596هـ ــ علاء الدين محمد خوارزم شاه يصبح سلطاناً على كل إيران، مستعينا بجماعات من المقاتلين الأتراك والإيرانيين والمغول، كان علاء الدين رجلاً نشيطاً سريع الحركة، طائشاً، قليل التدبير، ينتمي إلى أسرة تركية اتخذت لقب خوارزم شاه.

- سنة 960هـ ــ القائد البحري العثماني طرغد بك يستولي على جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في صقلية، بعد إبادته لحاميتها، وتخليصه لسبعة آلاف أسير مسلم، ثم قام بتسليم كوريكا للفرنسيين الذين لم يستطيعوا الاحتفاظ بها طويلا أمام الأسبان الذين سيطروا عليها في نفس العام.

- سنة 982هـ توفي السلطان الأعظم سليم بن سليمان، هو سليمان الثاني بن سليمان القانوني الخليفة العثماني الحادي عشر وكان شاعرا. أمه هي روكسلان الروسية الشهيرة التي لعبت ادوارا خطيرة في قصور العثمانيين.
ولد سنة 929 هـ، وتولى السلطنة سنة 974 هـ، ومدة حكمه 9 سنوات وأربعون، وتوفي وله ثلاث وخمسون سنة. وتولى الحكم بعد أبيه. قامت أمه وهو معها بتحريض أبيه على قتل ابنيه الآخرين من زوجة أخرى لينفرد بالحكم.
كان ضعيفا أعطى العديد من سلطاته لوزرائه، عقد صلحا مع النمسا يعترف فيه بأملاكها في المجر مقابل دفع جزية سنوية للسلطنة. وجدد المعاهدات مع بولونيا وفرنسا. بدأت فرنسا في عهده ترسل إرساليات كاثوليكية إلى رعاياها في الدولة العثمانية
قامت ثورة في اليمن فأرسل جيشا كبيرا فقضى على الثورة عام 976 هـ. تم في عهده فتح قبرص واحتلت إسبانيا تونس عام 980هـ ثم استعادها العثمانيون بعد ثمانية أشهر. وقضى على تمرد في إمارة البغدان عام 981هـ. 982هـ بعد حكم ثمانية أعوام.

- سنة 1409هـ (1989م) اقتحمت قوة من حرس الحدود والجيش الإسرائيلي قرية (نحالين) وباغتت سكانها أثناء تأديتهم لصلاة الفجر، وأطلقت عليهم النار، مما أدى إلى استشهاد أربعة وجرح أكثر من اثنين وخمسين بينهم نساء وأطفال وشيوخ بعضهم جراحه خطيرة.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل