قوات الأمن تمنع مسيرات العباسية من الوصول لرابعة والمتظاهرون يفترشون الأرض -

أطلقت قوات الأمن  أمام المنطقة المركزية في شارع صلاح سالم والهيئة العامة للاستثمار أعيرة نارية في الهواء، اليوم الجمعة، لتفريق المتظاهرين الذين تم منعهم من الوصول إلي ميدان رابعة العدوية, حيث قطعت الطريق أمام المسيرات التي خرجت من أمام مسجدي الرحمن الرحيم والنور وانضمت لها مسيرات أخرى بالعباسية.

وتمركزت أكثر من 40 مدرعة مسلحة, وقيادات أمنية , وجاءت سيارات عليها أسلاك شائكة لقطع الطريق بالكامل أمام مؤيدي الشرعية المتجهين إلى ميدان رابعة العدوية, فيما حلقت طائرات الـf16   والهليكوبتر فوق المتظاهرين.

ودفعت قوات الجيش بأعدادا أخرى إضافية من الجنود المسلحين بأسلحة نارية, وأيضا جنود مرتدين غطاء للرأس ويحملون عصى ويمسكون بلوحات زجاجية.

كما دفعت الداخلية بقوات الأمن المركزى خلف قوات الجيش المعترضة طريق مسيرتى مسجد النور الرحمن الرحيم بالعباسية.

وتواصلت أعداد المتظاهرين في الزيادة، حيث افترشوا الأرض, مرددين هتافات منددة بحكم العسكر, ومطالبين بمحاكمة السيسي بتهمة الخيانة العظمى, وإصرارهم على عودة الرئيس مرسى.

وقررت القيادة الميدانية للمسيرتين عدم الرجوع للخلف, مشددين على المتظاهرين التزام السلمية وعدم التعرض للقوات المسلحة, وافترشوا الأرض أمام الهيئة العامة للاستثمار وحتى نهاية الشارع, مرددين هتافات "السيسي مش تباعنا السيسي باعنا وخانا،  مش هنطاطي ومش هنخاف".

ومن جانبه, قال المهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ وأحد الرموز المشاركة في المظاهرة: "إننا مستعدون للإفطار فى الشارع حتى يفتح الجيش الطريق".

وكان آلاف المتظاهرين المؤيدين للشرعية والمطالبين بعودة الرئيس محمد مرسي والمنديين بالانقلاب العسكري قد انطقلوا من أمام مسجد الرحمن الرحيم ومسجد النور بالعباسية, عقب صلاة الجمعة, باتجاه رابعة العدوية, وتقابلت المسيرتان أسفل كوبري أكتوبر –امام قيادة المنطقة المركزية العسكرية.

وتواجد على رأس المسيرة خالد الأزهري –وزير القوى العاملة فى الحكومة الشرعية- وعدد من قيادات الإخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية.

وألقى الشيخ حافظ سلامة كلمة بمسجد النور قبل مغادرة المسيرة, حث فيها على الحفاظ على وحدة المصريين ودمهم والتأكيد على سلمية التظاهر, مطالبا الجيش بالعودة إلى ثكناته وإلى مهمته الرئيسية للحفاظ على أمن البلاد.