X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      02/02/2025 |    (توقيت القدس)

نصر الله: التهديدات الاسرائيلية تضع لبنان أمام استحقاق وطني كبير

من : قسماوي نت
نشر : 20/07/2013 - 01:45

شرفاء هذا البلد إستثمروا في المقاومة بأعز ما لديهم، ونحن لدينا دائما الاستعداد للحوار لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع

 

أوضح الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أن "شرفاء هذا البلد إستثمروا في المقاومة بأعز ما لديهم، ونحن لدينا دائما الاستعداد للحوار لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع".

وأشار الى أنه "قدمنا استراتيجية دفاعية في أواسط العام 2006 وحتى الآن لم تتم مناقشتها، لأن الفريق الآخر ليس جديا في بحث أستراتيجية وطنية للدفاع. هذا الوطن لنا جميعا، والدفاع عن لبنان مسؤولية جميع أبنائه وهناك حاجة وطنية جدية لوضع استراتيجية دفاع وطنية".

تحرير الأسرى بالسجون الإسرائيلية 

وأوضح في كلمة ألقاها في حفل الإفطار السنوي المركزي لهيئة دعم المقاومة، أن "المقاومة في لبنان كان لديها رؤية ولديها أهداف واضحة ووظيفة واضحة وطريق واضح، وكانت تتمتع منذ البداية ببصيرة، حيث كل واحد يعرف الى اين هو ذاهب. هذا الوضوح في الرؤية يضاف الى الايمان الى العزم والارادة. وكانت تسعى المقاومة في لبنان، الى اهداف الى تحرير الارض اللبنانية المحتلة، فالاسرائيلي قبل العام 1982 كان يحتل جزءا من الارض اللبنانية، كما كان لها هدف تحرير الاسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية. المقاومة لا تدعي أنها تتحمل مسوؤلية حماية لبنان من الاخطار بل تسهم في ذلك الى جانب الجيش والقوى الامنية".

وتابع "الهدف الثاني هو تحرير الاسرى، وهذا الهدف انجز على مراحل وبقيت بعض الملفات عالقة كتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. كما إن استعادة الاسرى واجساد الشهداء من اسرائيل استحقاق وطني لبناني، والمقاومة ستستمر لان هناك أرض محتلة".

لا ندعي أننا نملك نفس السلاح لدى إسرائيل

وأشار السيد نصرالله الى أن "المقاومة دخلت على هدف المساهمة في حماية الشعب اللبناني. فتفاهم تموز في العام1993 كانت أول معادلة ميدانية تفرضها المقاومة لحماية المدنيين اللبنانيين. وجاء تفاهم نيسان ليكرس معادلة حماية المدن مقابل عدم قصف المقاومة للمستعمرات الاسرائيلية في الشمال"، منوها الى أنه "لا ندعي ولا للحظة أننا نملك عدّة وسلاح ومقدرات عسكرية وعديدا كتلك التي يملكها الاسرائيلي، وإنما حرب تموز أوجدت توازن رعب بين لبنان واسرائيل، وما حصل في لبنان أن هناك مقاومة شعبية وإحتضان شعبي، أوصلنا الى مرحلة توازن خوف وتوازن رعب وتوازن ردع . فاسرائيل تحسب ألف حساب قبل الاعتداء على لبنان".

استحقاق وطني 

ورأى أن "الاخطار والاطماع والتهديدات الاسرائيلية تضع لبنان أمام استحقاق وطني كبير ودائم، عندما يقارب أي موقع منا موضوع الجيش أو المقاومة يقاربها فهو يقاربها من زاوية الاخطار الجدية"، متسائلا "هل هناك حاجة لهذه المقاومة؟، النقاش حول شرعية السلاح أو عدمه لن يوصل الى مكان فلننتقل الى بحث هل هناك حاجة الى المقاومة؟".

واستطرد "التجربة أثبتت أن مشروع أميركا الاول في المنطقة هي إسرائيل. أميركا تتخلى عن حلفائها من أجل مصالحها أميركا لم تعد القوة التي تفرض إرادتها على العالم".

وزاد في السياق ذاته، "نحن في موضوع المقاومة نأتي بالوقائع ونقول تعالوا نأخذ من هذه الوقائع العبر، لأن المقاومة تستند الى الارادة الشعبية، وتجربة المقاومة أثبتت جدواها. المقاومة في لبنان قوية وتحظى بهذا الحب والاحتضان الكبير وهي ليست حالة عابرة وهي عصية على الكسر، وكل الذين حاولوا ان يكسروا المقاومة أو عزلها هم يفشلون لأن المقاومة ليست تنظيما بل هي ارادة".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل