سرد الحقائق في ملف الوحدة في عائلة عامر
تقرير وتحليل قسماوي نت
الدكتور ناجي عامر " الوحدة كانت وما تزال النور الذي نهتدي به سياسيا , فكم تعطش ابناء عائلة عامر لمثل هذا المشروع الذي يجمع اغلبية عائلة عامر في اطار واحد وموحد . يضمن لحمة العائلة ومدخرات ومستقبل ابناءها خاصة وكفرقاسم عامة . "
عند هذه الرغبة كانت المساعي الحثيثة تعمل ليل نهار من اجل انتهاء مخاض الوحدة . وبالفعل بدأت المشاورات والاتصالات بين شخصيات قيادية ومركزية من قائمة الهدف وقائمة الاتحاد . القوائم المركزية والوحيدة في عائلة عامر . ومع تبلور الفكرة بين قوائم ال عامر , نبت فرع جديد من انصار مرشح الرئاسة السيد سامي عيسى في عائلة عامر , لكن ومن اجل لم شمل العائلة كان لابد من ايجاد الالية التي تجمع عليها جميع الاطراف حتى التي نبتت من جديد . فكانت المحاولات والاتصالات بين هذا الفرع الجديد في عائلة عامر وبين القطبين الاكبرين في عائلة عامر وقبل ان يتخذوا اي قرار فقام بعض الشخصيات بالاتصال بالسيد عبدالله صبحي عامر من محاولات التقريب وهنا انطلقت وبدأت مساعي الوحدة .
وتم جلسة في بيت السيد عبدالله صبحي عامر . واتفق على ان تجلس الاطراف الثلاثة على طاولة واحدة . على ان تلتقي الاطراف الثلاثة في بيت السيد نادر سليم ابو عقل . وبالفعل جلسوا الهدف والاتحاد . على ان يتم دعوة انصار سامي عيسى الى جلسة . لكن انصار سامي عيسى قاموا بخطوة تتنافى مع مشروع الوحدة وهي الاعلان عن اقامة قائمة جديدة تحمل اسم " المجد " وتم من خلاله الاعلان والتاييد للمرشح سامي عيسى . ومع كل هذا طالب الطرفان دعوة هذا الطرف . وطالب الدكتور ابراهيم بان تكون الجلسة القادمة الثلاثية في بيته .
وبالفعل تمت جلسة الدكتور ابراهيم غانم في بداية شهر مارس ( 3 ) وحضر الجلسة لجنة قائمة الهدف بكاملها . وفي المقابل حضرت لجنة قائمة الاتحاد ايضا بكل طاقمها . اما لجنة المجد فقد تغيبوا واقفلوا هواتفهم بعد وابل من الاتصالات قام بها السيد احمد جميل عامر والسيد صبحي عامر . وفي النهاية لم تجدي هذه الاتصالات . وقاطعوا الجلسة . لكن المجتمعون في بيت الدكتور ابراهيم استمروا في مشاوراتهم . وتم المصادقه على مشروع الوحدة وإقامة قائمة موحدة في العائلة تحمل اسم القائمتين ( الهدف – الاتحاد ) . وأصدرت اللجان بيان في 08.03.2013 – مرفق في التقرير –
لكن ومع مرور الوقت بدأت تتخلخل في صفوف قائمة الهدف بعض الافكار الشمالية , وبعد عدة محاولات اقرت بعض الشخصيات في قائمة الهدف عقد اجتماع موسع لمناصري قائمة الهدف من اجل تشكيل لجنة سياسية . بعد ان بدأت بعض الشخصيات بإصدار تصاريح ان صلاحيتها في اتخاذ القرار قد انتهى . وإنهم بحاجة للجنة شرعية في قائمة الهدف لكي تستمر في مشروع الوحدة . وأي لجنة يتم انتخابها من جديد ستكون هي صاحبة الحق في الاستمرار في مشروع الوحدة , ولها حق الرفض او الموافقة على ما تم الاتفاق عليه في بيت الدكتور ابراهيم غانم .
وتم عقد الاجتماع والذي كان موازيا لاجتماع قائمة المجد في عائلة عامر من انصار سامي عيسى , وتعثرت الاجواء في نفوس القائمين على هذا الاجتماع من كمية الحضور في بيت السيد احمد جميل عامر . لكن وبعد اقناع الدكتور ناجي عامر للحضور الى الاجتماع بدات الابتسامة تعود على وجوه القائمين على الاجتماع . وحضر فندة ال تايه باكملها مما خلق جو الازدحام في الحضور . لكن النهاية كانت كالبداية , فقد تعثر القائمون على الاجتماع من تشكيل لجنة سياسية . لينتهي الاجتماع دون تشكيلها . لكن واستمرارا لمحاولات الانقاذ في نفس الليلة فقد تم عقد جلسة في بيت السيد محمد محمود عامر . وتم تشكيل لجنة توافقية بين الاطراف وتم الاعلان عنها . لكن لم تستمر الروح في هذه اللجنة فتم فكها بعد يومين بعد ان اعترضت بعض الشخصيات على اللجنة . اذ طالب بعض قيادات الهدف ان يكون تمثيلهم في اللجنة اكثر من المسموح نسبيا . لهذا تم اقتراح ان يكون اختيار اللجنة ديمقراطيا وبطريقة الانتخابات . إلا ان البعض خاف ان لا يكون له تمثيل في اللجنة فتم رفض الفكره .
عاشت قائمة الهدف في فراغ سياسي فتره من الزمن , حتى اقدم السيد صبحي عامر والسيد احمد جميل عامر والسيد محمد يوسف عامر المصعي على عقد جلسة مع المحامي عادل بدير وفي بيت السيد صبحي عامر . وتم دعوة الدكتور ابراهيم غانم والدكتور ناجي عامر . على امل ان ينتهي الفتور بين شخصيات قائمة الهدف والذي اصابهم بعد مخاض تشكيل اللجنة السياسية . وبالفعل تقاربت القلوب وتم الموافقة على عقد جلسة جديدة في بيت المحامي ناجح عامر بعد او اوكل السيد احمد جميل الدكتور ناجي عامر بكل ما يخص ملف الوحدة حتى لو صل الامر ان يستغني عن مكانه في الترشيح . وتم دعوة ممثلي قائمة الهدف الى الجلسة وحضر الدكتور ناجي عامر والسيد احمد جميل عامر والسيد محمد يوسف عامر – المصعي – اما الدكتور ابراهيم غانم فقد رفض المشاركة في مثل هذه الجلسات . وتعذر السيد صبحي عامر عن الحضور بعد ان حضر وبالخطا الى بيت السيد محمد محمود عامر ابو صفوت –
في هذه الجلسة اتفق على الاستمرار في مشروع الوحدة , لكن السيد احمد جميل عامر طلب من الحضور ان يمهلوه فترة زمنية 24 ساعة من اجل ان يتخذ قرار . وفي نفس الليلة تم دعوة السيد احمد جميل عامر الى بيت السيد صبحي عامر من قبل رئيس البلدية وطاقم عمله السياسي . وهناك بدأت الامور تتخذ مجرى اخر .
بعد هذه الجلسة اقدم المحامي نادر صرصور على عقد اجتماع في بيت السيد محمد محمود تايه – ابو صفوت – وحضره شخصيات من عائلة عامر وال تاية وال نواره وال صرصور . كمحاولة لإصدار بيان دعم للمحامي نادر صرصور وباتخاذ قرار بموجبه تستمر قائمة الهدف بمشوارها السياسي لوحدها . هنا ادرك الدكتور ناجي عامر ان الاتجاه يسري نحو الانتحار , وان هدف بعض الشخصيات هو ملف الرئاسة فقط مع العلم انه واضح وجلي للناخب في عائلة عامر .وقبل ان يترك الدكتور ناجي الجلسة وقف احد الحضور وقال له " انت مع عادل عبد الموسى " فقال الدكتور نعم انا مع عادل , بروحش على انتحار وخسارة والي بدو ينتحر ينتحر لحاله " فقام وترك الجلسة .. واستمرت هواتف المستشارين تلاحق الدكتور من اجل العودة للجلسة إلا ان الدكتور رفض ذلك . وهنا بدأت السياسة تتخذ منحنى اخر .
هنا بدأت تحركات بعض الشخصيات في قائمة الهدف تعمل على الاستمرار في مشروع الوحدة بعد ان رفضوا الوحدة في تلك الجلسة . اي ان القرار في الاستمرار كان مبيتا من تلك الجلسة . وبالفعل كانت هناك اتصالات بين قيادات الهدف وقيادات قائمة الاتحاد . وتم الاتفاق على ان يتراس الدكتور ناجي عامر القائمة الموحدة .
هنا وعند سماع هول هذا الخبر لم يستطع رئيس البلدية ومستشاريه من الجلوس , فهرولوا مهرولين الى بيت السيد محمد محمود تاية لعلهم يوقفون ما تم ابرامه في بيت المحامي ناجح عامر وتزعيم الدكتور ناجي عامر رئيسا للقائمة الموحدة . ومن اجل زرع بذور الفسخ بين الاخوة قاموا بالضغط على السيد احمد جميل عامر من اجل ان يتنازل للسيد محمد محمود تاية وكمراوغة سياسية نصبوه مرشحا فخريا .
بهذه المراوغة فكر رئيس البلدية ومستشاريه انهم يستطيعون ان يوقفوا ايمان وعقيدة وفكر الدكتور ناجي عامر , وانه بطريقته الاستالينية يستطيع ايقاف جحافل المؤيدون من قائمة الهدف من الانضمام الى وحدة عائلة عامر .
ومع هذا اعطوهم ما يرغبون
وكتبوا لهم ما يريدون
, وفكروا عنهم بالاقدمون
, وتوقعوا منهم ان يمزطون
. فمزطوا كالسمك البر مائي .
ومع هذا جاء بيانهم العسكري والذي ترقبه الجميع , واذا به يخاطب الشعب العامري بخطبه من كتاب الف ليلة وليلة , والغريب في الامر وفي هذا البيان ان قائمة المجد لم تكن طرف في المفاوضات بين قائمتي الهدف والاتحاد, وفي ليلة وضحها , وفي قدرة قادر نزلت المحبه وتذكروا انصار سامي عيسى وقائمتهم . ولنا الحق ان نسال ونستفسر ليعلم الشعب العامري نهاية هذه المسرحية التي توقع كاتبها عكس ذلك وللاسف !!!!.
هل عندما بعثت لجنة قائمة الهدف رسالة الى الاتحاد وضعت احد بنود الرسالة شي عن قائمة " المجد " ؟؟؟
وهل طالبتم من قائمة الاتحاد شي يخص قائمة المجد . ؟؟؟
الم يكن في طلبات قائمة الهدف امرين اساسيين وهما :
رئاسة القائمة لمن تكون ؟؟؟
ومندوب القائمة من يكون ؟؟؟
وتم الرفض على هذا الطلب بسب الدكتور ناجي , حتى ان احدهم قال " هو بيمثل مين اليوم , الناجي موش من الهدف . مع العلم انهم هم من بعثوه اخر جلسة الى قائمة الاتحاد برفقة المهندس محمود الصالح والشيخ حاتم . وحتى انهم لم يرغبوا بالرد كتابتا كما فعلوا الاتحاد فاكتفوا هاتفيا . وهذا بحد ذاته يكفي !!!!
لم يكن في حسابات بعض الشخصيات في قائمة الهدف اي شيء عن قائمة المجد , ولم تذكر برسالتهم وطلباتهم , الهدف كان واضحا , هو ايجاد الوسيلة التي من خلالها يصطدم الدكتور ناجي ومحمد المصعي مع شخصيات من ال تايه . وظن البعض ان بفعلتهم سينجحون وينهون . لكن الامور اتخذت منحنى اخر , فالدكتور ناجي انضم الى الوحدة مع قائمة الاتحاد , وتم ترشيحه فخريا في القائمة , كما وسيترأس القائمة الموحدة السيد محمد يوسف مصعي . اذا الوحدة المرجوة قد ولدت في ال عامر .وكما توقعنا دائما في كل مسلك سياسي نتوقع ونحلل ان من يترأس هذه القائمة هو السيد احمد جميل عامر بعد ان تتحد مع قائمة" المجد "
لكن السؤال وبعد البيان العسكري الاول لما تبقى في قائمة الهدف , والذي اعلن فيه انهم مستمرون بالقائمة لوحدهم دون اي انضمام معي اي طرف من الاطراف . وهذا بحد ذاته بالنسبة لهم كان سببا في عدم الرد على الاتحاد . هل سيكون هناك بيانا عسكريا اخر يتم من خلاله الانضمام لقائمة " المجد " ؟؟؟
فهم من قالوا لا يمينا ولا شمالا.. فنحن القوى العظمى والقصوى , ام انها محاولة من اجل تغطية ما بدأ في الافق يوضح عن خطواتهم وتوجهاتهم السياسية قديمة حديثة العهد . ؟؟؟؟
اذا نحن على مشهد جديد وخلال اسابيع قليلة , سيتم الاعلان وببيان جديد من قائمة الهدف والقائمين عليها ( ليس بخاطرهم ) بفتح الابواب التي لم تغلق مع قائمة المجد . وسيتم الاعلان عن وحدة كاثوليكية بين المجد والهدف . اذا عائلة عامر ومع انتها هذا المخاض , وكما هو واضح ستذهب هذه
الانتخابات بقائمتين :
نصف الهدف + المجد الجديده ( الرئاسة سامي – ابو شكري )
نصف الهدف + الاتحاد القديمة ( الرئاسة المحامي عادل بدير )
اذا هذا حال عائلة عامر في الانتخابات القادمة
اضف تعقيب