بسم الله الرحمن الرحيم
نداء الواجب من الذين ضحو بالغالي والنفيس لأجل قضية شعبهم العادلة
أيها الأهل والأحبة من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم... يا أخوتنا الذين قضو معنا سنوات طويلة في الأسر وكان نصيبهم التحرر بعد أن نحتنا معاً درب الأمل الطويل في صخرة النسيان والامبالاه...
الأخوة المسؤولين في اللجنة المركزية لحركة فتح.....
أعضاء المجلس الثوري
الأخوة المفاوضين د. صائب عريقات/ د. محمد اشتيه/ الأخ وزير الأسرى عيسى قراقع/ الأخ قدوره فارس مسؤول نادي الأسير/ والأخوة جبريل الرجوب وعباس زكي،
نتوجه إليكم أيها الأخوة طالبين منكم الوقوف عند مسؤولياتكم وواجبكم الوطني والأخلاقي والإنساني على أن لا نترك مره أخرى في غياهب السجون للمصير المجهول الذي تم بفعل فاعلين وعلى مدار أكثر من 25 عاماً ونحن نعيش للأسف أرقاماً منسية كاليتامى تم استثنائنا من أي عملية إفراج، وكان آخرها صفقة حماس التي تركتنا وأدارت ظهرها من دون أي جواب عن مصيرنا.
نعم أخوتنا الأعزاء،
الآن نسمع بأن الأسرى القدامى سيتم إطلاق سراحهم بناء على الإتفاق الذي تم بين السلطة الفلسطينية واسرائيل بوساطة امريكا، حيث بناء على ما وصلنا عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية من دون أي نفي فلسطيني بأنه سيتم إطلاق سراح 82 أسيراً من قائمة الأسرى القدامى وعددهم 103 واستثناء أسرى القدس والداخل الفلسطيني وعددهم 23 أسيراً يقضون أكثر من 30 عاماً بالأسر.
وأمام هذه الكارثة فقرار الإعدام بحقنا والذي إن تم سيكون بقرار فلسطيني واضح وبتوقيع أسمائكم على قرار إعدامنا. فماذا يعني أن نستثنى ونترك لمصيرنا المصطنع، فالموافقة منكم على استثنائنا هو بمثابة تصديق قرار إعدامنا بأيديكم، فإننا لا نريد أن نبقى أرقاماً منسية وصوراً تعلق على جدران بيوت أمهاتنا، فحان الوقت أن نرى نور الحرية.
اضف تعقيب