بعد دعمه للإنقلاب الدموي.. مكافأة مليون درهم إماراتي لشيخ الأزهر بعد اختياره "شخصية العام" -

فيما يبدوا مكافأة له على موقفه الداعم للإنقلاب العسكري الدموي، اختارت الإمارات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كـ"شخصية العام الإسلامية" لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها رقم 17، وقررت منحه مبلغ مليون درهم إماراتي وشهادة تقدير وفقاً للجائزة المعلنة على الموقع الالكتروني للجائزة. وتمنح الجائزة وفقًا للشروط والضوابط التي يحددها النظام الأساسي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بمباركة السلطات الإماراتية. وتشترط جائزة دبي الدولية عدة محددات لإختيار شخصية العام الاسلامية وهي: توجّه دعوات الترشيح إلى الهيئات العلمية والمنظمات الإسلامية والجامعات ذات الاختصاص لترشيح من تراه مناسباً، وفقاً للاستمارة المعدّة لذلك، تتولى إدارة الجائزة تلقّي الترشيحات والتأكد من مطابقتها للشروط، أو متابعة الجهات في حال عدم المطابقة لاستكمال المعلومات، تُشكّل لجنة تحكيم من ذوي الاختصاص لدراسة الترشيحات ومدى مطابقتها للشروط. بالإضافة إلى ترشيح لجنة التحكيم ثلاث شخصيات ممن تنطبق عليها الشروط بحيث يكون أولها هو الفائز ويبقى الآخران مرشحي احتياط وفقاً للترتيب الذي تقرّه اللجنة، تعدّ لجنة التحكيم تقريراً عما قامت به من إجراءات والشخصية المرشحة للفوز وأسباب الترشيح، تدرس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية تقرير لجنة التحكيم وتقرر المرشح الفائز، تعلن اللجنة المنظمة اسم المرشح ومسوغات الترشيح. ورغم تحديد تلك الآليات، الا انه لم يتم الاعلان قبل ذلك عن ترشيح شيخ الأزهر بناء على أيٍ منها، حيث فوجيء العالم العربي والاسلامي بإختياره لها عقب دعمه للإنقلابيين في إسقاط الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، وإخضاع البلاد لحكم عسكري دموي بدأ عهده بمصادرة الحريات وقتل المصلين وحصار المساجد -