جابسو يعلق لافتة للنائبة حنين زعبي في نتسيرت عيليت ويؤكد أنها ضمن حملته الإنتخابية
في بيان صادر عن مكتب عضو بلدية الناصرة عوني بنا، جاء فيه: "فوجىء السكان العرب صباح اليوم بلافتات ضخمة، منشورة في أنحاء نتسيرت عيليت، لكل من أعضاء الكنيست حنين زعبي وأحمد الطيبي وأيلان جلئون، أما اللافتة التي نشرت مع صورة النائبة زعبي فعلقت على مبنى محاذ للمبنى التجاري "كانيون وان" وحملت الفقرة التالية:"أقيمت نتسيرت عيليت على أراض عربية، وسنحارب حربا طاحنة ضد العنصرية وضد جابسو الذي يمس بحقوق العرب في نتسيرت عيليت. جابسو للبيت، والعرب لنتسيرت عيليت".
وأضاف البيان: "وفي رده لصحيفة "يديعوت هجاليل" إعترف جابسو بأنه هو من وضع هذه اللافتات، وأن هذا جزء من حملته الانتخابية. ولم يعترف بأنه استعمل جملة لم تستعملها زعبي ألا وهي "العرب لنتسيرت عيليت".
وجاء في البيان: "وقد عقبت النائبة زعبي على الموضوع قائلة: "على ما يبدو فإن جابسو في ضائقة وفي حرج شديد من قرار بناء مدرسة عربية في نتسيرت عيليت، بعد الجلسة التي بادرت لها في لجنة التربية والتعليم قبل أسبوع، وهو يشعر أنه هزم أمام من يعتبرهم رعايا، ويعتبر نفسه سيدا عليهم، وقد اختار طريقة رخيصة وصبيانية للرد، تضاف لقائمة "زعرناته". وقد اختار التحريض على حنين زعبي، على ما يبدو لأنه يحتاج لمشاعر الغضب والكراهية ضد حنين في الشارع اليهودي، ولأن لا رصيد آخر سياسي أو إداري او خدماتي يقدمه لجمهوره. هذا الشخص فاقد لكل معايير اللياقة السياسية ولأدنى مقومات الخلاق والإدارة السليمة، وما فعله من نشر لهذه اللافتات الكبيرة، والتي لا يوضح فيها أنه من وراءها عملية خداع للرأي العام، وعملية كذب وتشهير بي".
وإختتم البيان: " وأضافت زعبي: "وهو يحاول تشويه الصراع وكأنه نزاع شخصي بيني وبينه، بينما هو ليس كذلك، هو صراع سياسي من الدرجة الأولى، وأنا لا احاربه بأساليب الزعرنة أو الاستعراض أو بمشاعر الكراهية التي لا أقبل بتبنيها في أي حال من الأحوال، بل نحاربه بالحجة السياسية، والأهم بالنضال السياسي وبالمطالبة الواضحة، وبالصوت الوطني، وبالنضال الشعبي، بإرادة أجيال نراها تكبر على وعي النضال والحقوق. وأنا سأستمر في محارة عنصريته وسياساته القذرة، طالما يفوضني شعبي بذلك، وكلمة أخيرة أقولها المدرسة العربية ستقام في نتسيرت عيليت رغما عن أنفه، ونحن في نتسيريت عيليت وغيرها من المدن المختلطة سنحاصر العنصريين ونحاربهم، ولن نقبل أن نسكت أو نرضى، ولن نقبل بأن يحاصروننا أو أن يسلبوا حقوقنا".
اضف تعقيب