مطلقة 22: جعلت زوجي يكرهني والآن أريد العودة إليه ولا أرى سواه في الحياة
وصلت الى الموقع رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار الموقع الكرام. قسماوي نت يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى بريدنا ، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.
أبرز ما جاء في الرسالة: زوجي أو طليقي شخص غير متعلم تعليم أكاديمي لكنه يمتلك محل خاص به يمارس به المهنة التي تعلمها منذ ضغره أنا من كان السبب في الطلاق وتدمير أحلامه وحياتي فأنا ومنذ صغري جميلة جدا وذكية جدا ومن المتفوقين وقد كان الجميع يدللني حتى أصبحت انسانة تافهة لا تفكر إلا بالقشور أنا الان نادمة جدا جدا وأشعر بالخجل من أفعالي السابقة قد يقول البعض أنني أخاف لأن أحدا لن يتزوجني من جديد أنا أعلم انه ما زال يحبني لكنه لا يثق بأني تغيرت ابنة عمه قالت لي ذلك هو لا يرد على رسائلي ولا على الفيسبوك لا أعلم كيف ألين قلبه وأجعله يثق بي .
الرسالة كالتالي: مرحبا لكم جميعا و رمضان مبارك على الجميع.. أكتب اليكم راجية أن تساعدوني في حل مشكلتي و تصحيح الخطأ الذي ارتكبته في الماضي.. أنا فتاة من شمالي البلاد، عمري 22 عاما وأدرس في الجامعة، كنت حتى قبل أربعة أشهر من الان متزوجة لمدة سنتين! زوجي أو طليقي شخص غير متعلم تعليم أكاديمي لكنه يمتلك محل خاص به يمارس به المهنة التي تعلمها منذ ضغره ووضعه المادي جيد جدا... والحقيقة هو إنسان ذو أخلاق عالية فهو يصلي الصلوات الخمس ولم يجرحني أبدا وقد كان كريما معي الى أقصى الحدود... قد تستغربون كلامي هذا، لكنها الحقيقة... أنا من كان السبب في الطلاق وتدمير أحلامه وحياتي... فأنا ومنذ صغري جميلة جدا وذكية جدا ومن المتفوقين وقد كان الجميع يدللني حتى أصبحت انسانة تافهة لا تفكر إلا بالقشور وتسمح للاخرين من أهل وأصدقاء بالتدخل في حياتها الشخصية حتى دمروها... فأنا دائما ما كنت أحسسه بأنه أقل مني وبأني أفضل منه وبأني أخجل منه أمام صديقاتي وأصدقائي المتعلمين حتى أصبح الأمر لا يطاق فطلقني.
وحتى في موضوع الطلاق كان انسانا رزينا فقد تم الطلاق بهدوء وقام بإعطائي كامل حقوقي... أنا الان نادمة جدا جدا، وأشعر بالخجل من أفعالي السابقة، قد يقول البعض أنني أخاف لأن أحدا لن يتزوجني من جديد، أما أنا فأقول أنا نادمة جدا على كل الماضي وأريد العودة اليه من جديد لأنه انسان رائع جدا وملتزم وخلوق جدا وأنا أصبحت أحبه... المشكلة في أهله، فهم يريدون تزويجه بأخرى خصوصا أمه وأخته فهما تكرهاني جدا... أنا تكلمت معه قبل 3 أسابيع وقلت له بأني أريد العودة اليه فأنا أحبه، لكنه لم يصدقني أبدا وعندما انتهيت من كلامي سألني هل هذا كل ما تريدين قوله ثم ذهب... أنا أعلم انه ما زال يحبني لكنه لا يثق بأني تغيرت... ابنة عمه قالت لي ذلك... هو لا يرد على رسائلي ولا على الفيسبوك... لا أعلم كيف ألين قلبه وأجعله يثق بي، أرجوكم ساعدوني فأنا أصبحت أحبه وأعشقه ولا أتخيل حياتي من دونه.
اضف تعقيب