وزارة التربية والتعليم تموّل مشروعًا للقراءة للأطفال اليهود فقط!
عام 2011 بدأ تفعيل مشروع "رف الصفوف المنزلي" لجميع الروضات، ثم تم إيقافه في التعليم العربي مع أنه مستمرّ في التعليم العبري!
طالبت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي وزارةَ التربية والتعليم، بتجديد مشروع "مكتبتي المنزلية" في مرحلة الطفولة المبكّرة في التعليم العربي، أسوةً بالتعليم العبري.
وكان المشروع - الهادف إلى تشجيع القراءة والمطالعة بين الأطفال، عبر اقتناء خمسة كتب لكل طفل وإشراك الأهل في عملية القراءة - قد بدأ عام 2011 في جميع الروضات العربية واليهودية، وحظي بأصداء مشجّعة بين الأهالي والمعلمات، لتنميته قدرة الأطفال على اكتساب المهارات اللغوية بلغة الأم ومهارات الاتصال وتوطيد العلاقة مع الأهل وفي الروضة. وبعد سنة واحدة فقط تم إيقاف المشروع في الروضات العربية، مع أنّه مستمر في الروضات اليهودية!
وبعث مدير لجنة متابعة قضايا التعليم العربي السيد عاطف معدي برسالة إلى وزير التربية والتعليم، النائب شاي بيرون، طالبه فيها بفحص الموضوع وتجديد المشروع وضمان تمويله، ابتداءً من العام الدراسي القريب 2013/2014، لضمان حصول آلاف الطلاب العرب وذويهم على تطوير مهارات القراءة والكتابة بلغتهم الأم – اللغة العربية.
اضف تعقيب