احتفالات حاشدة في رام الله والرئيس عباس يؤكد: لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير كافة الأسرى
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فجر اليوم الأربعاء أنه لن يهدأ للقيادة الفلسطينية بال إلا بالإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال كافة. جاءت تأكيدات الرئيس هذه في كلمة له عقب استقباله الأسرى المحررين ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، حيث أفرجت السلطات الاسرائيلية عن 26 أسيراً، 11 في الضفة الغربية و17 في قطاع غزة. وقال الرئيس في كلمته أمام حشود أهالي الأسرى المفرج عنهم في مقر الرئاسة برام الله: "أقول لكم جميعاً لن يهدأ لنا بال حتى يكون جميع الأسرى بيننا جميعاً بإذن الله تعالى".
وأضاف الرئيس: "نقول لكم أنتم الدفعة الأولى، والبقية تأتي وستأتي، هؤلاء هم المقدمة وهناك أخوة آخرون بإذن الله سيعودون إليكم، وسترونهم هنا، وأبعث بالتحية والتهاني لكل أهلنا وأهل الأسرى وأسرى الحرية جميعاً في السجون الإسرائيلية". وقال الرئيس "نهنئ أنفسنا وأهلنا وإخوتنا الذين خرجوا من أقبية السجون إلى شمس الحرية، ونقول لهم ونقول لكم إن البقية ستأتي، هؤلاء هم المقدمة وهناك إخوة آخرون سيعودون إليكم وسترونهم".
سنلتقي في القدس
وأضاف الرئيس "أبعث بالتحية والتهاني لكل أهلنا وأهل الأسرى وأسرى الحرية جميعا في السجون، ونقول لهم لن يهدأ لنا بال إلا بأن يكون جميعا بيننا إن شاء الله". وتابع الرئيس: "الآن نقول لإخوتنا لا نريد أن نطيل عليهم فهناك مشتاقون لهم كثيرا وينتظرونهم، هنالك البيت، والأهل والحقل والإخوة والشارع ينتظروهم ليكحلوا عيونهم بهم، ونقول لهم أهلا وسهلا وإنهم قادمون وسنلتقي في القدس إن شاء الله".
زيارة ضريح عرفات
يشار الى أن الآلاف في رام الله احتشدوا في رام الله وغزة لاستقبال الدفعة الأولى من الأسرى، وتم نقل الأسرى الأحد عشر إلى رام الله في موكب من حافلتين صغيرتين، بالإضافة إلى سيارات الشرطة الفلسطينية، والارتباط العسكري الفلسطيني، وعلى رأسها اللواء ركن جهاد الجيوسي، قائد الارتباط العسكري الفلسطيني. ووضع الأسرى المحررين إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وقرأوا الفاتحة على روحه.
اضف تعقيب