عمدة ال انيس في سطور ... ابو ضحكه جنان ...
الحلقة الاولى من مشوار الراحل الحاج محمود انيس عامر - ابو ادريس -
أبو إدريس من مواليد 1936 ومتزوج + 9 أولاد , أنهى المدرسة الثانوية في الطيبة سنة 1956 , كان عمره إثناء مجزرة كفر قاسم 16 عاما وكان في تلك الفترة ينتظر العمل وجاء قرار الحكومة على اثر المجزرة بتشغيل خريجي كفر قاسم من المدارس الثانوية دونما تكون هنالك حاجة إلى إكمال تعليمهم في كليات إعداد المعلمين والجامعات.
في شهر حزيران 1957 حينما كان يساعد أهله في درس القمح على الطريقة القديمة بالنورج والخيل حضر كامل ألطيبي الذي كان يعمل في "الهستدروت" ضمن جمعيات تعاونية واقترح إمام اللجنة من العائلات البدء بمشروع المياه في كفر قاسم , وتم تعيين محمود انيس عامر سكرتيرا لهذه اللجنة المؤلفة من جميع عائلات القرية
في 14/5/59 أقيم أول مجلس محلي في كفر قاسم في نادي "الهستدروت" بحضور وزير الداخلية حينذاك "يسرائيل بار يهودا وشكل من الأعضاء التالين: محمد إسماعيل عيسى, محمود محمد شناعة عيسى, مصطفى احمد طه, ذيب محمود بدير, علي مصطفى صرصور, محمود صوص فريح, محمد حسن عامر, سلامة احمد عامر, وتم انتخاب محمد إسماعيل عيسى رئيساً من بينهم وكان التعيين لمدة سنة, وفي عام 1960 أجريت الانتخابات في القرية حيث كان المجلس مكون من 9 أعضاء وهم قاموا بانتخاب الرئيس واشغل منصب رئيس المجلس خلال عدة سنوات حتى سنة 1974 المرحوم محمد إسماعيل عيسى.
في عام 1974 – 1977 تناوب زكي جبريل عيسى , عبدا لله موسى صرصور.
في سنة 1978 تم إقرار الانتخابات المباشرة للانتخاب رئيس المجلس لفترتين اشغلهما عبد الرحيم محمد عيسى ثم تلاه في العام 1989 إبراهيم صرصور لفترتين وفي عام 1989 تلاه سامي عيسى ومن ثم السيد نادر صرصور 2008 . في بداية المجلس تحول مشروع المياه إلى المجلس. كان ميزانية المجلس حينذاك 27 إلف ليرة والموظف الوحيد الذي تم انتخابه في تلك الفترة كسكرتير براتب 125 ليرة كان محمود أنيس عامر.
في العام 1960 تم توسيع المدرسة الابتدائية ( 7 غرف) ( الغزالي اليوم ) .
وتم تعبيد الشارع الرئيسي من "المزلكان" إلى مدرسة الغزالي حيث كانت حركة باصات تقوم عليها شركة دان.
في عام 1962 تم إقامة شبكة كهرباء في القرية بكلفة 100 ألف ليرة.
في عام 1970 كانت هنالك اطر لاتفاقيات عمل لتشغيل الموظفين بين مركز السلطات المحلية والهستدروت حيث تحول تعين شروط عمل الموظفين إليهم. لم يكن عمل موظف في تلك الفترة سهلا حيث كان يقوم بكل شيء على الطريقة اليدوية ( في الكتابة ) ويشمل إدارة الحسابات حتى تحول الأمر سنة 1975 إلى التوماتسيا.
هذه بعض المحطات في عمل المجلس المحلي منذ بداية تأسيسه والذي والذي واكبه محمود أنيس على مدار نصف قرن حيث كان مثالاً لخدمة الناس ورحابة الصدر وكان مطلعاً على كل صغيرة وكبيرة في أراضي القرية , يحاول مساعدة كل إنسان قدر المستطاع.
اهتم كثيراً بتوسيع دراسته وثقافته في مجالات عديدة ادارة الحسابات والشؤون البلدية وغيرها واستغلها في خدمة ابناء بلده , وكان مرجعاً لأهالي بلده على كافة اعمارهم وعصورهم , وعمل بإخلاص وتفانٍ بجانب اخوانه رؤساء وإدارة المجلس والمستخدمين فيه في تقدم القرية وتطويرها في مجالات التعليم والمشاريع الحيوية والكثيرة التي نعيشها هذه الايام اكتسبت شعبية واسعة في الداخل في الداخل والخارج لما تحلى بروح لجسمه والنكتة ومساعدة الغير , وعمل عضواً في نقابة سكرتيري السلطات المحلية وكذلك عضواً على مدى سنين طويلة في محكمة العمل قدم من خلالها الاحكام العادلة والصادقة.
وفي سنة 1987 ادى مناسك الحاج وهو يدأب في كل عام مناسك العمرة , يحب الرياضة والرياضيين ومولع بلعبة كرة القدم وتشجيعها.
هوايته مداعبة الاحفاد وهم الحمد الله كثيرون , امال ان يعم السلام ربوع هذه البلاد وان يحظى اهلنا وأحفادنا العيش في بلد امن متطور. بالاضافه إلى نشاطه الرياضي وحبه لفريق هبوعيل كفر قاسم . كفر قاسم في بداية المجلس المحلي حينما بدأ محمود أنيس بعمله تقبع تحت نظام الحكم العسكري وكل من كان يريد الحصول على عمل في المحاجر أو بيتح تكفا أو المجدل كان عليه الحصول على تصريح من مقر المحاكم العسكري المتواجد في جلجوليه وكانت قرارات تشغيل موظفي المجلس من قبل أعضاء المجلس وهم الذين يعاينون شروط عمل الموظف وأجرته.
اضف تعقيب