X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      09/03/2025 | 11:22:12    (توقيت القدس)

البرادعي يغادر مصرويكشف دور دول الخليج بمجازر رابعة

من : قسماوي نت
نشر : 19/08/2013 - 16:55

البرادعي يغادر مصر إلى النمسا ويكشف دور دول الخليج بمجازر رابعة 

غادر نائب رئيس الجمهورية المصري للعلاقات الدولية المستقيل محمد البرادعي ليلة  اليوم متوجها إلى فيينا حيث يمتلك منزلا هناك، في أول رحلة سفر بعد استقالته من منصبه. وقالت مصادر مسؤولة بالمطار إن البرادعي أنهى إجراءات سفره على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى فيينا، ولم يدل بأية تصريحات حول الأوضاع في مصر. ومن المقرر أن تطول إقامته في أوروبا حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بحسب المصدر نفسه. ويأتي سفر البرادعي عقب قرار اتخذه الأسبوع الماضي بالاستقالة من منصبه نائبا للرئيس المؤقت عدلي منصور، بسبب المجزرة التي ارتكبت لدى فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة". وكتب في رسالته إلى الرئيس المصري "أصبح من الصعب عليَّ أن استمر في تحمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها، وأخشى عواقبها، ولا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني، خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها". واعتبر البرادعي في رسالته أن "المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفا، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله"، وثمنت الجماعة الإسلامية موقف البرادعي رغم خلافها معه في العديد من المواقف. وجاء توجهه إلى النمسا في ظل حالة استقطاب سياسي يزداد حدة في مصر، وتدهور الحالة الأمنية وأعمال دموية عرفتها اعتصامات الميادين على يد الجيش وقوات الشرطة. وكانت صحيفة "الشروق" قد أفادت  أن الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية- المستقيل من منصبه حديثا- قد سجل اعتراضه رسميا على قرار فض اعتصامى الإخوان رسميا خلال اجتماع مجلس الدفاع الوطنى الأخير. كما نفى أى موافقة له خلال أى اجتماع لمجلس الوزراء، وأنه لم يكن فى أى وقت من الأوقات جزءا من قرار الموافقة على الفض بالقوة. وقال مصدر قريب من الدكتور البرداعى إنه لم يوافق فى أى لحظة على قرار فض الاعتصام، وأنه سأل وزير الداخلية خلال أحد الاجتماعات: هل هناك أشخاص يموتون فى رابعة فرد عليه بالنفى فقال له إذن ينبغى أن يكون الرد متناسبا مع الحظر، فإذا كان شخص يهددنى بحجر لا أضربه بالرصاص. وردا على من يتهمون البرادعى بأنه اختار أسوأ توقيت للاستقالة تساءل المصدر القريب من البرادعى بقوله: «هل المحافظة على القيم لها توقيت، وهل يمكن تعليق الالتزام بالقيم بعض الوقت؟». وكشف المصدر عن ملامح الصفقة أو الاتفاق الذى كان قاب قوسين أو أدنى من الإنجاز بقوله إن الإخوان وافقوا على إخلاء نصف ميدان رابعة العدوية وعدم تنظيم مسيرات ومظاهرات فى الشوارع وإصدار بيان يدين العنف. وفى المقابل تقوم الحكومة بإطلاق سراح سعد الكتاتنى وأبوالعلا ماضى والبدء فى عملية سياسية شاملة تقود إلى اتفاق أوسع. أضاف المصدر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والإمارات وقطر علمت بهذا الاتفاق وأبدوا ترحيبا به. لكن المصدر يعتقد أن هناك قرارا مسبقا منذ البداية بسحق الاعتصام وبمباركة من بعض دول الخليج اعتمادا على أن الإخوان لن يستجيبوا للحل السلمى فى كل الأحوال. وأبدى المصدر سخريته من الأنباء التى تحدثت عن اعتقال الدكتور البرادعى أو تحديد إقامته جبريا، مؤكدا أن الرجل فى منزله، ويستعد للسفر إلى أسرته فى الخارج خلال أيام.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل