X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      02/02/2025 |    (توقيت القدس)

سياسة واشنطن تجاه مصر تزداد ارباكا واجتماع الأمن القومي لم يخرج بجديد

من : قسماوي نت
نشر : 21/08/2013 - 20:47

سياسة واشنطن تجاه مصر تزداد ارباكا واجتماع الأمن القومي لم يخرج بجديد

أعلنت المتحدثة الرسمية المناوبة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مري هارف، أن التقارير الإعلامية حول وقف الولايات المتحدة، تقديم المساعدات العسكرية لمصر "غير دقيقة".
وكررت هارف، المرة تلو الأخرى، خلال مؤتمر وزارة الخارجية الصحفي اليومي، أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، كانت قد أمرت بإعادة النظر في برامج تقديم المساعدات، بشكل روتيني بعد عزل الرئيس المصري، محمد مرسي عن منصبه، يوم 3 تموز الماضي، وأنه ووفق ذلك "فإن هذه العملية لا تزال مستمرة، وتحت المراجعة".
يشار إلى أن واشنطن شهدت في اليومين الأخيرين، مزيجاً من المعلومات المتضاربة والمتناقضة، التي أربكت حقيقة، الموقف الأميركي، في ضوء ما نسب لمكتب السيناتور باتريك ليهي، رئيس "لجنة المخصصات" القوية في مجلس الشيوخ، التي تقرر منح أو قطع أموال الدولة عن أي طرف أو قطاع أو جهاز داخلي أو خارجي، حيث أخبر عدة أجهزة إعلام أميركية، بما فيها شبكة "سي.إن.إن" و موقع "ديلي بيست" الالكتروني، بأن المساعدات الأمريكية لمصر قد علقت بالفعل "على المستوى العملي، وإن لم يكن القانوني"، في إعقاب تأكيد البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، مساء الاثنين أن القرار النهائي بهذا الشأن لم يتخذ.
واستمر في واشنطن، انتشار الشائعات التي تصر على أن "الحكومة الأميركية قررت بهدوء، ومن وراء الستار، وقف المساعدات الأميركية لمصر بشكل مؤقت، وبما يتناسب مع الإجراءات التي يفرضها "قانون الدعم الخارجي" الصادر عام 1961، والذي يحدد ضرورة وقف المساعدات الأميركية للحكومات الأجنبية، التي وصلت السلطة عن طريق انقلاب عسكري، على الرغم من عزوف الإدارة عن تسمية ما جرى في مصر يوم 3 تموز الماضي بالانقلاب".
وكررت هارف لليوم الثاني على التوالي، أن الولايات المتحدة لم تقرر بعد وقف تقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية لمصر، "لكنها (الإدارة) تعيد النظر في هذه المسألة حاليا، وتشمل المساعدات العسكرية والأمنية، إلى جانب المساعدات الاقتصادية، كما أننا نعتزم التمسك بالالتزامات القانونية وإدخال تعديلات في حال الضرورة في المستقبل".
وأكدت هارف أن الدعم الأمريكي للمنظمات غير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، لن يتأثر بغض النظر عما إذا قررت الولايات المتحدة تقليص المساعدات أم لا.
وشرحت المتحدثة مجدداً أن الحكومة المصرية، استلمت مساعدات عسكرية قيمتها 650 مليون دولار، من أصل 1.5مليار دولار، من ميزانية عام 2013 بينما "يحافظ البنك الفدرالي في نيويورك على حوالي 585 مليون دولار " من الأموال المخصصة للمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر، إلى حين اتخاذ الإدارة قرارها بشأن آلية إمداد المساعدات.
ويحين موعد تسليم ما تبقى (585 مليون دولار) في شهر أيلول المقبل.
وفي معرض ردها على سؤال وجهته مصدر، بخصوص "تعرض العلاقات الأميركية المصرية التي ترعرعت عبر أكثر من 30 عاماً من التعاون الاستراتيجي، إلى ضرر مزمن، يصعب التعافي منه" أكدت هارف "إننا لا نعتقد ذلك، حيث أننا أوضحنا عبر العقود الماضية (من علاقاتنا الإستراتيجية مع مصر)، في الكثير من الأحداث خلال العقود الماضية، وتحديداً منذ عام 2011، وما شهدته هذه الفترة من تطورات منذ ذلك الوقت، أن هذه العلاقة، علاقتنا مع مصر، بالغة الأهمية والحساسية، وأن مصر تلعب دوراً هاماً في استقرار المنطقة وأمنها، وأن هذه العلاقة ستستمر رغم التحديات، وإننا نتطلع قدماً لتعزيز هذه العلاقة في المستقبل". وأضافت هارف "ولكننا نقول بوضح أيضاً، أن من الصعب تجاهل ما جرى في مصر في الأيام والأسابيع القليلة الماضية، ولذلك فإن الرئيس (أوباما) يراجع مع فريق الأمن القومي الأميركي، تفاصيل ما جرى، وأفضل السبل للمضي قدما في علاقتنا مع مصر، من أجل مصلحة البلدين، في ضوء العلاقات المعقدة بيننا".
وكان الرئيس أوباما قد عقد اجتماعاً موسعاً لفريقه لشؤون الأمن القومي، مساء الثلاثاء 20 آب، خصص لبحث آخر التطورات في مصر.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل