الهدوء يعود إلى قرية دلجا بالمنيا

عاد الهدوء إلى قرية "دلجا" التابعة لمركز دير مواس بعد الفتنة التى تسبب فيها أحد ضباط الداخلية يوم الجمعة الماضي. وأفاد شهود عيان أن أحد أكمة الجيش والشرطة على مدخل القرية الصحراوي تعامل أحد ضباط الشرطة بطريقة سيئة مع أهالي القرية وقام بصفع أحد المواطنين على قفاه أثناء عبوره الكمين إلى القرية الأمر الذي دفع المواطن إلى رد الصفعة بمثلها للضابط. وهنا تدخل الجنود وحالوا دون تطور الوضع وتصاعده خشية إثارة غضب أهالي القرية وقالوا للضابط:" بلاش تولع البلد علينا نار" . ويضيف شهود العيان أن الكمين أطلق عدة أعيرة كثيفة من النيران وهو ما دفع حراس مزارع الدواجن وأصحاب المشروعات بمدخل القرية بالرد على إطلاق النيران خشية أن يكونوا لصوصا. ويكشف شاهد عيان أن شائعة سرت إلى أهالي القرية بأن الجيش يقتحم دلجا من على الصحراوي ويطلق النار على الناس فخرجت مسيرة سلمية لحماية البلدة وقام بعض الشباب بحرق إطارات كاوتش أمام المدرعات. فلما زاد عدد الأهالى انسحب الجيش متجها الى ديرموط وانتهى الامر على ذلك . هذا وناشد عدد من أهالي القرية وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل نشر شائعات وأخبار لا أساس لها من الصحة من شأنها إثارة الأوضاع وتفاقمها مؤكدين أن العلاقة على خير ما يرام بين المسلمين والمسيحيين بالقرية خصوصا بعد انكشاف دور البلطجية المدفوعين من الشرطة باقتحام الكنائس وحرقها وسرقة محتواياتها ومحاولات الشرطة والإعلام إلصاق هذه الجرائم بالتيار الإسلامي