اقدم رجل يبلغ من العمر 50 عاماً من دبورية على اطلاق النار بعدد من البؤر والامكنة واصاب عدة اشخاص من ثم اقدم على الانتحار.
وعلم ان الحديث يدور عن ثلاثة امكنة، اولهما دار المسنين حيث اطلق النار على ابنته البالغة من العمر 8 اعوام ما ادى الى اصابتها بجراح بالغة ومن ثم اطلق النار على زوجته الاولى في الثلاثينات من العمر التي اصيبت بجراح حرجة، وموظف في الدار وصفت جراحه بالحرجة وتوفي ثلاثتهم لاحقاً.
ومن هناك تابع طريقه الى المنطقة القريبة من المجلس المحلي وهناك اطلق الرصاص على ابنتيه الاثنتين اللتين كانتا لدى بيت الجد 12 عاما و15 عاما ما ادى الى اصابتهما بجراح حرجة، توفيت احداهما لاحقاً، وواصل طريقه الى حي الزيتون وعند مخرج دبورية-اكسال، اطلق النار بنفسه.
وعلم مراسلنا ان القتلى هم: بشير عزايزة المشبوه بالقتل، زهيرة جيجيني طليقته، عبدالسلام عزايزة موظف في دار المسنين، واثنتان من البنات 4 سنوات و15 سنة
نجمة داوود الحمراء تلخص الاصابات:
ولخص الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء الحادث الاليم بالقول:" مسعفو نجمة داوود الحمراء قدموا العلاج الطبي في اربعة امكنة لستة مصابين، من بينهم:" قتيلان(امرأة ورجل) في الخمسينات، امرأة 50 عاماً ثلاث حالات حرجة لرجل، 50 عاماً وطفلة 10 اعوام وفتاة 15 عاماً وتم نقل المصابين الى مستشفيي رمبام وهعيمك.
بيان تلخيصي للناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري
وافادت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري- استمرارا للتفاصيل والمعلومات الاولية في واقعة اطلاق النيران والاصابات بدبورية , يستشف من اعمال الفحص والتحقيقات الاولية وفقا للشبهات وعلى ما يبدو بان رجل من سكان البلدة البالغ من العمر حوالي 50 عاما توجة الى "دار المسنين" بالبلدة حيث تعمل طليقته البالغة حوالي 37 عاما وقام هناك باطلاق النيران صوبها وصوب طفلتهما البالغة من العمر حوالي 4 سنوات اضافة لمدير وردية, موظف العامل في المؤسسة, مصيبا اياهم بجراح التي وصفت ما بين البالغة للحرجة.
من بعدها توجه الى الشارع قرب المجلس المحلي حيث اقدم على اطلاق النيران صوب ابنتيه الاثنتين حوالي 15-16 عاما وكانتا بطريقهما لمدرستهما ,مصيبا اياهما بجراح وصفت ما بين البالغة للحرجة ومن ثم فر تجاه حي الزيتون مخرج دبورية اكسال لطريق ترابي حيث اقدم هناك على اطلاق النيران على نفسه حيث اصيب بجراح وصفت هي الاخرى ما بين البالغة للحرجة.
أن ما جرى في دبورية وما جرى قبله في كفر قرع هو ناقوس خطر دق ويدق منذ زمن وبحاجة إلى موقف ووقفة واضحة حتى لا نعطي أي فرصة أو شرعية لمثل هذه الجرائم التي هزتنا وأدمت قلوبنا وفي نفس الوقت نطالب كل السلطات ذات العلاقة عمل كل ما يلزم لمعاقبة أي مجرم واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مثل هذه الجرائم مستقبلا .
اضف تعقيب