
كتبه: مجدي أحمد حسين........
السيسى استلم رأس الشبكة الصهيونية من مبارك وسليمان وطنطاوى .. ولأول مرة المخابرات الحربية تعلو فوق المخابرات العامة عبد السلام محجوب كشف لى عمالة يوسف غالى لأمريكا قبل الثورة ب 10 سنوات .. وهذه قصة تعايش المخابرات مع الجواسيس الأصل البريطانى لزوجتين لرئيسين متواليين لايمكن أن يكون صدفة ؟! ودراسة تؤكد الأصل اليهودى لجيهان وسوزان !
عندما سئل السادات لماذا عين مبارك نائبا قال : الجماعة فى تل أبيب مبسوطين منه !!
معاون عبدالناصر والمساعد الأمنى والسياسى للسادات والمسئول عن تسليح مصر عميل موساد تقرير مخابرات :لحم كتاف رئيس الوفد من المال اليهودى طارق نور عميل الصهيونية البعيد عن الأضواء رغم أنه يصنع الأضواء .. وهو ممول ومدبر لكثير من الشرور بالتعاون مع ساويرس هل أخبركم أحد أن أم أحمد عز يهودية اسرائيلية ؟! لم يعد موضوع الشبكة اليهودية التى تحكم مصر موضوعا ترفيا كما برهنت الأيام الدموية الأخيرة . لذلك لابد من مواصلته . السيسى هو الرأس الظاهر لهذه الشبكة وهويؤكد كل يوم صحة المعلومة عن يهودية أمه بصمته . ولنكتشف أبعاد باقى الشبكة حتى ندرك أنها معركة حياة أو موت . وأن معركتنا بالأساس هى ضد اسرائيل وليس مع العلمانيين المصريين وهى بالتأكيد ليست ضد الجيش ولكن ضد قياداته التى ترعرعت فى سنوات كامب ديفيد . ونحن لسنا ضد أى مصرى إلا لعمالته لإسرائيل أو أمريكا أو أى طرف أجنبى ، ولكن العدو المباشر الواضح الذى يهيمن على مقدراتنا هو الآن الحلف الصهيونى الأمريكى وكل من يشارك فى الاضرار بنا من الغرب وعملائه العرب . لسنا ضد أى مصرى لخلاف فكرى أو عقائدى أوسياسى أو دينى . وضمان السلم الأهلى هو الانتخابات التى ألغاها عسكر الشؤم . فالانتخابات الحرة هى الوسيلة المتحضرة للتعايش رغم الخلاف ، وتداول السلطة . والصراع السلمى عبر البرلمان وغير ذلك من مؤسسات الدولة الديموقراطية . وهذا هو الحل الوحيد للأزمة الراهنة : العودة للشرعية ، وليس الحديث الفارغ عن المصالحات . مصالحة بين الشرعية وبين المنقلبين عليها ! كيف ؟! إذا قبلنا بهذا المنطق نكون شرعنا للبلطجة العسكرية لكى تطيح بأى رئيس قادم إذا لم يرضخ لأوامرها . بل تطيح بكل تصويتات الشعب : استفتاءات – انتخابات رئاسية أو برلمانية – دستور مستفتى عليه الخ مشكلة مصر الرئيسية والأولى منذ أيام مبارك حتى الآن هو سقوطها تحت الهيمنة الصهيونية الأمريكية ، ولا نجاح لثورة 25 يناير وثورة 3 يوليو إلا باستئصال هذا السرطان الذى عشش فى أركان السلطة والمجتمع .وكان خطأ الاخوان الأساسى والجوهرى أنهم لم يتخذوا أى موقف حازم تجاه الافراج عن كبار رموز النظام البائد من السجن ( فتحى سرور – صفوت الشريف – زكريا عزمى الخ ) ولم يغيروا أسلوب المعاملة الفندقية مع مبارك وابنيه ، حتى فى فترة وجود نائب عام متعاون ومعين من مرسى . وفى عهد مرسى تم حبس منير ثابت وهو شخص أساسى فى الشبكة الصهيونية ولكنه أفرج عنه بعد أيام قليلة . ولجنة تقصى الحقائق التى شكلها الاخوان لم تحل دون الإفراج عن كل المتهمين فى موقعة الجمل. أيضا هذا ليس للتلاوم فى وقت عصيب ، ولكن للمطالبة بتغيير السياسة فلايزال الخطاب الاخوانى لايتعرض لاسرائيل إلا لماما ، ولا يتعرض لأمريكا البتة إلا من قبيل العتاب ، والشعور بالغدر وصدمة الخيانة !! مع أن هذا الخطاب هو الذى يمكن أن يشعل مشاعر الجماهير ، ويضع المواجهة على صعيد القضية الوطنية التى لايختلف عليها مصريان ، وهذا هو خطاب حزب العمل . ولايوجد فى الاسلام خطاب سرى ، خاصة إزاء العدو الرئيسى ، العدو ليس السيسى وليس مبارك : أمثال هؤلاء مجرد أدوات للتنفيذ فى يد اسرائيل وأمريكا . نعود إلى الشبكة الصهيونية . قبل وبعد الثورة كتبت كثيرا عن علاقات مبارك وأسرته باسرائيل . وسأعود إليهم . ولكن لتوضيح الصورة لابد من رواية قصة مهمة أثق فى صحتها لأنها تكشف آليات الهيمنة اليهودية والأمريكية . رغم أن الشخص غير موجود فى مصر الآن وهو يوسف بطرس غالى ، وإن كان يمكن أن يعود فى هذا العهد السيسى الميمون لاقدر الله له الاستمرار طويلا ، ولا أتوقع . وقد كتبت عنها أكثر من مرة ولكن لم أكشف عن مصدرى ، وكشف المصدر يقوى القصة ، وهذا يساعد القارىء على تقبل التحليل . عبد السلام محجوب فوجئت بعد خروجى من السجن عام 2001 من قضية يوسف والى بإهتمام السيد عبد السلام محبوب محافظ الاسكندرية وأحد قيادات المخابرات العامة بى شخصيا ، وإتصاله بى تليفونيا وطلبه أن نلتقى ، وقد التقينا عدة مرات ولعلها كانت إحدى محاولات المخابرات لاستمالتى وهذه قصة أخرى . المهم فى إحدى اللقاءات رويت له أن مندوب صحيفة الأحرار فى وزارة المالية حيث الوزير بطرس غالى يقول إن الوزير عميل صهيونى أمريكى . فرد على السيد المحافظ : الولد ده زكى وكلامه صحيح . قلت له كيف ؟ قال لى تصور : إن يوسف بطرس غالى عندما تنتهى جلسة مجلس الوزراء يذهب إلى الوزارة بتاعته ويرسل إيميل بكل ماجرى فى الاجتماع للسفارة الأمريكية . ونحن نعرف ذلك !! لا أتذكر ماذا كان تعليقى ؟ ولكن عادة عندما كنت أسمع هذا الكلام ممن يعمل بالمخابرات أو على صلة بها ، كنت اقول لنفسى : إحتمال من اثنين ، إما هؤلاء القوم تعودوا على التعايش مع العملاء . أو أنهم يدبرون لخطة للخلاص منهم . والأيام برهنت على الاحتمال الأول . كان هذا الحوار قبل الثورة بعشر سنوات ! وبعد الثورة قرأنا جميعا لشفيق البنا الذى كان يعمل مساعدا إداريا لمبارك مايلى : مبارك أصر على تعيين يوسف بطرس غالى كوزير المالية رغم تأكيد المخابرات العامة له أنه جاسوس أمريكى فى الوزارة وكان رجل أمريكا وهو ما اعترض عليه عمر سليمان وهذا يؤكد صحة ماقاله لى عبد السلام محجوب من حوالى 10 سنوات . وطبعا كان يمكن لى التوصل لهذا الاستنتاج بدون أى معلومات خاصة من تاريخ يوسف وأسرته . ولكن المعلومة القاطعة تكون مريحة للذهن ، وهذا هو سحر المعلومات الذى تمتلكه أجهزة المخابرات . مايهمنى الآن أن الشبكة اليهودية الصهيونية تبنى فى وضح النهار وبعلم المخابرات . ولايهم إذا كانت المخابرات تعلم وتعترض . فهذا أشبه بموقف الرجل الذى يكتشف أن زوجته أو ابنته تذهب لبيت دعارة . فيقول لها : هذا عيب لا يجوز ذلك . ثم تواصل الزوجة أو الابنة الذهاب فيسكت الرجل . وبالتالى فإن الدفاع عن عمر سليمان بحكاية أنه رفض تعيين يوسف بطرس قصة لاتشرف . خاصة وأن يوسف بطرس ليس الوحيد كما سيتشعب بنا الحديث . من أدخل يوسف بطرس غالي القصر الجمهوري هو السفير الأمريكي الذي عينه جمال مبارك مستشارا له بعد خروجه على المعاش من أعمال السفارة . وكان جمال مبارك صديق يوسف غالى هو من رشحه لمبارك . وهكذا ستجد أن الشبكة تبدأ دوما بمبارك وسوزان وجمال . ( وقد كتبت كثيرا عن هذه الأسرة وهى فى السلطة لذلك أؤجل الحديث عنها للنهاية ) . لقد كان كلام المخابرات موثقا إلى حد أن مبارك لم ينكر ولكنه قال : أنا أريد أن استخدمه لإرسال رسائل للأمريكان . ووفقا لرئيس تحرير روزاليوسف بعد الثورة فإن وكيل جهاز المخابرات الذى كان مسئولا عن الملف أصابته جلطة وتوفى خلال 3 أيام من تعيين غالى وزيرا للمالية ، مات كمدا لأنه كان رجلا شريفا ووطنيا . ولكن عمر سليمان ظل وفيا لمبارك حتى موته . ولأهمية موقع غالى فقد كان يعمل تحت إمرة 11 من قيادات المخابرات الأمريكية . وبعد هروب بطرس غالى نشرت العربية نت مايلى : كشفت تحقيقات أمريكية تجري مع بنك فيجلين السويسري الخاص مفاجأة من العيار الثقيل، وهي وجود اسم وزير المالية المصري الهارب يوسف بطرس غالي في قائمة كبار المودعين بالبنك، وأن هناك تحويلات مالية كانت تحول لغالي من المخابرات المركزية الأمريكية وبشكل شهري منتظم بداية من عام 1985 حتى عام 2011، وأن رصيد يوسف بطرس غالي بالبنك طبقا لقائمة العملاء الكبار قد بلغ 7.560 مليون دولار. وذكرت صحيفة “روزاليوسف” المصرية أن اكتشاف المباحث الفيدرالية الأمريكية لهذه المعلومات جاء بالمصادفة حين كانت المباحث الفيدرالية تحقق في نشاط بنك “فيجلين” غير الشرعي على الأراضي الأمريكية واتهام البنك السويسري الخاص بمساعدة مستثمرين أمريكيين على تهريب وغسل أموالهم عبر فرع البنك الذي اتضح أنه يعمل من خلال بنك آخر هو “يو بي إس” فرع مدينة ستانفورد بولاية كونتكت الأمريكية. وأظهرت المستندات السرية للبنك أن يوسف بطرس غالي كان يتقاضى بشيك رسمي حكومي راتباً شهرياً قدره 15 ألف دولار في الفترة بين عام 1985 حتى عام 1995، حيث زادت قيمة الشيكات الشهرية لتصل إلى 30 ألف دولار شهرياً، وهو ما يعد علاوة أو ترقية حصل عليها غالي من المخابرات المركزية الأمريكية في هذا التوقيت. الغريب أن يوسف بطرس غالى لم يصرف أياً من تلك الشيكات التي ظلت تتراكم في حساب خاص فتحه هو باسمه في ديسمبر عام 1984 حتى بلغت قيمتها في المستندات التي قدمها البنك طواعية في ديسمبر 2011 مبلغ 7 ملايين و560 ألف دولار تستحق الدفع في أي وقت، حيث لا يوجد عليها حظر وهي رواتب حكومية أمريكية مشروعة. ويواجه يوسف بطرس غالي كمواطن أمريكي الاتهام من قبل سلطات المباحث الفيدرالية خلال الأيام القليلة المقبلة بإخفاء بيانات مالية والتهرب الضريبي بإخفاء أرصدة مملوكة له ومحاولة العمل على غسل تلك الأرصدة وتحريكها من أمريكا خلال نظام بنكي أجنبي غير شرعي. وكانت السلطات البريطانية قد علمت بملف التحقيق المطلوب فيه يوسف بطرس غالي بعد أن تم تحويله من قبل السلطات الأمريكية إلى السفارة الأمريكية بلندن ومنها لوزارة العدل البريطانية من أجل إخطار المواطن الأمريكي المقيم بشكل دائم على الأراضي البريطانية بموعد التحقيق معه في الاتهامات المسندة إليه الأسبوع المقبل في مقر السفارة الأمريكية بوسط لندن. يُذكر أن السلطات البريطانية أرسلت الإعلان إلى منزل يوسف بطرس غالي وتسلمه بنفسه ووقع بالعلم بموعد التحقيق واتصل بسفارته الأمريكية وأخبرهم باستعداده للتحقيق معه، وهو ما سجله محقق سكوتلانديارد الذي قابل غالي وسلمه الإخطار الفيدرالي الأمريكي ( انتهى التقرير ).. أنا غير مهتم بغالى بشكل خاص ولا أعطيه أهمية أكثر مما ينبغى ولقد كان وزير المالية وهذا ليس بالشىء القليل ولكن أهمية حالته أنها موثقة كما ترى . مبارك تم تجنيده قبل ان يصبح نائبا للسادات ، سوزان مجندة منذ ارتباطها بطيار بالقوات الجوية المصرية . مبارك تم تجنيده للموساد كما يقال وهو فى فترة تدريبه وتعليمه فى روسيا عن طريق اللوبى اليهودى الروسى . وسوزان لاشك كان تجنيدها عن طريق المخابرات البريطانية . وهناك مساحة مشتركة للعمل بين أجهزة المخابرات الاسرائيلية والبريطانية والأمريكية والغربية عموما ، والعميل يمكن أن يستخدم عن طريق أكثر من جهاز بمعرفة الآخرين أوبدون معرفتهم . فهى كلها منافسة فى الخير الصهيونى الغربى !! وعن طريق المسيحية الصهيونية فإن الخطوط سالكة بين الموساد والمخابرات الامريكية والبريطانية خاصة . جاء فى دراسة للمهندس عمرو عبد الله : ذكرت وسائل إعلام غربية ،أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب الدموي حصل على موافقة إسرائيل على الإطاحة بمرسي, وقيام الفريق السيسي بزيارة تل أبيب قبل الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، بثلاثة أيام، إلتقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، في زيارة استغرقت خمس ساعات فقط
اضف تعقيب