الآلاف من أبناء قرية دبورية والبلاد شاركوا عصر اليوم بتشييع جثامين ضحايا مجزرة الأمس ، التي قام بها القاتل المنتحر بشير نجار حيث قتل طليقته زهيرة ججيني وإبنتهما لمى ججيني، وقتل إبنته من طليقته الأولى مادلين نجار ورجل آخر من القرية وهو عبد السلام عزايزة ، وقد قام نجار أيضا بالتسبب بإصابة إبنته بجروح بالغة الخطورة إثر إطلاق النار عليها أيضا بهدف القتل ، وحالتها الآن جداً حرجة في المستشفى.
صلاة الجنازة أقيمت في مسجد عمر بن الخطاب حيث وصلت الجثامين إلى هناك كل من بيته ، وتجمع الآلاف في المسجد والمنطقة المجاورة له ، لترفع الصلاة بعد صلاة العصر ولتنطلق الجنازة نحو مقبرة القرية وسط حزن وذهول .
علامات الحزن والأسى بدت واضحة الأهالي في دبورية حتى أن البعض حدثنا قائلا "بأنهم حتى الآن لم يستوعبوا ما جرى ، فشراسة الجريمة أمر كبير جدا" .
الشيخ روحي يوسف صلّى على جثامين الموتى ومن وراءه المصلين ، وقد بدأ الخطبة الشيخ مهدي يوسف وأكملها الشيخ رائد صلاح.
هذا وقد تم دفن جثمان الطفلة لمى مع أمها زهيرة ججيدني في نفس النعش ، في حين وضع جثمان المرحومة الشابة مادلين نجار في القبر المجاور ، وعلى بعد بضعة أمتار تم دفن المرحوم عبد السلام عزايزة.
اضف تعقيب