حزن شديد في المدرسة الثانوية الشاملة دبورية وطلاب صف المرحومة مادلين يعلنون الحداد
علامات الحزن والأسى بدت واضحة اليوم الثلاثاء على وجوه مئات الطلاب في المدرسة الثانوية الشاملة حيث كانت تدرس المرحومة مادلين وشقيقتها المصابة أماني نجار من دبورية. فالمرحومة مادلين كانت في الصف الثاني عشر اما المصابة اماني فكانت في الصف العاشر وكانت تربطهما مع الطلاب علاقات صداقة واحترام متبادل حيث عرفاتا بطيبتهما واخلاقهما الحسنة.
نبذ العنف
وقبل دخول الطلاب الى صفوفهم اجتمعت ادارة المدرسة وتحدثت الى الطلاب مؤكدين على مدى الحزن والأسى ازاء ما حصل معتبرين ما حصل جريمة نكراء، وموجهين رسالة للطلاب بنبذ العنف والابتعاد عن مظاهره وعدم التعامل بين بعضهم البعض على اساس الحقد والكراهية انما على اساس المحبة والأخوة والكلمة الطيبة.
المحبة والمودة
وقدم الشيخ روحي يوسف موعظة لطلاب المدرسة حث من خلالها الطلاب على الدعاء بالرحمة والشفاء للمصابين والضحايا مؤكدا على اهمية استخلاص عبرة نبذ العنف من مجتمعنا العربي وداخل عائلاتنا والتعامل على أساس المحبة والاخلاص والمودة بين الطلاب وبين افراد العائلة وفي كل مكان.
وقال أحد الطلاب في حديث معه: "إن الصف الذي كانت تدرس فيه المرحومة مادلين اعلن الحداد اليوم ولم يتوجه الطلاب الى المدرسة ونحن كلنا نصلي ونستدعي الى الله عز وجل بأن تشفى المصابة اماني وتعود بصحة وعافية الى المدرسة وكلنا حتى الآن لا نستوعب هذه الجريمة وما الاسباب الذي تجعل احدا يقتل عائلته وبناته".
اضف تعقيب