أفاد المحامي خالد زبارقة – مدير مؤسسة القدس للتنمية – أن الشرطة الاسرائيلية قامت ظهر اليوم باصدار قرار ابعاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، بشكل قسري عن مدينة القدس، حيث قامت الشرطة الاسرائيلية بنقل شيخ الاقصى بسيارة شرطية خارج مدينة القدس مسافة 30 كم وتركته هناك. وقال الناطق باسم الحركة الاسلامية، المحامي زاهي نجيدات: إن الشيخ رائد صلاح رفض التوقيع على أي شروط للإفراج ولكن الاحتلال نقله إلى خارج القدس أي أنه فرض عليه الإبعاد عن المدينة قسرا. وكان الشيخ رائد صلاح قد تعرّض أمس الأربعاء للإعتقال قبيل انعقاد مؤتمر صحفي أمس الذي دعت اليه القوى الوطنية والاسلامية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وعشية يوم النفير الى الاقصى الذي دعت اليه الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني اليوم الأربعاء.
اخلاء سبيل
قالت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان لها: "في الساعات الاولى من صباح اليوم الاربعاء، تمت احالة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشمالية الى محكمة الصلح في مدينة القدس وذلك للمرة الثانية بعد أن كان قد رفض امس الامثتال لاملاءات قرار قاضية الصلح باطلاق سراحه بشروط مقيدة شملت الابعاد عن مدينة القدس لمسافة 30 كلم لمده 180 يوما ودفع كفالة ضمان والتزام مادية نقدية مستردة بقيمة 50 الف شاقل" وفقا لبيان الشرطة. وتابع بيان الشرطة: "هذا ومع عرض الشيخ للمرة الثانية امام المحكمة قبل بشروط الافراج سالفة القرار ومن المنتظر اخلاء سبيلة وذلك خلال الساعة القريبة من بعد دفعة لكفالة الضمان المادية" الى هنا بيان الشرطة.
اضف تعقيب