علم موقع " قسماوي نت " خلال الجنازة التي تمت اليوم للضحية الخامسة لسفاح دبورية، أماني نجّار، التي وافتها المنية مساء أمس لتكون بذلك آخر ضحايا سفاح دبورية المدعو "بشير!"، أن جثته ما زالت عالقة في براد الموتى مُنذ عملية القتل صباح يوم الأحد حتى اليوم وأن أحدًا لم يُبادِر لأخذ الجثة لدفنها!
وعلم مراسلنا أن أهالي من القرية يرفضون دفن جثته في مقبرة القرية وأن هُنالك مُحاولات كانت لدفنه بعيدًا، إما في مقبرة عين ماهل أو اكسال، إلا أن هنالك معارضة حتى الآن من قبل المسؤولين عن المقابر أن يستقبلوا جُثة المُجرم الذي في نهاية المطاف مات مُنتحرًا.
كما علم مراسلنا من الأهالي أن المشكلة تكمُن أن أحدًا من الشيوخ لم يبدي استعداده لاستقباله في المسجد وأن يُصلي عليه ويُكفنه ويقبره حسب الشريعة الإسلامية وأن هُنالك توجها أن يُدفن في إحدى المقابر العلمانية في الدولة ومن المتوقع ألا يُشارك أحد من أهالي القرية في الجنازة وأن يتم الدفن دون ما يسبق ذلك من مراسيم الإسلام للتعامل مع الموتى ودفنهم.
هذا ومن المتوقع أيضًا بناء على هذه الحيثيات ألا يُفتح بيت عزاء للسفاح المُنتحِر.
اضف تعقيب