رست سفينة الإنزال الحربية الأميركية سان انطونيو في ميناء حيفا الإسرائيلي اليوم الخميس 5 أيلول (سبتمبر) وعليها 300 جندي من مشاة البحرية ومعدات اتصال.
وأرسل الأسطول الأميركي السفينة للانضمام إلى أسطول من السفن الحربية في الشرق الاوسط ونقلتها من مهمة مختلفة.
وقال مسؤول دفاع أميركي إن سان أنطونيو قد تقوم بمهمة قاعدة طافية مؤقتة لقوات العمليات الخاصة إذا لزم الأمر. وقد تساعد أيضا في عمليات إجلاء غير عسكرية.
وكان مسؤولون قالوا يوم الأحد الاول من ايلول (سبتمبر) إن اتخاذ قرارات بشأن مواقع السفينة سيكون استنادا إلى المتطلبات العسكرية وامور الصيانة والأطقم.
وكان الطريق ممهدا أمام توجيه ضربة عسكرية لسوريا قبل أن يقرر الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم السبت 30 آب (أغسطس) التأني وطلب موافقة الكونغرس.
وتنتظر السفن الأميركية في مواقعها الاوامر لاطلاق الصواريخ، وغادر مفتشون تابعون للأمم المتحدة سوريا بعدما جمعوا أدلة تتصل بهجوم كيماوي مزعوم يقول مسؤولون أميركيون إنه أسفر عن مقتل 1429 شخصا.
وبث وجود السفن الأميركية القلق لدى بعض سكان حيفا.
وقال حنا ناصر وهو من سكان حيفا "إذا قصف السوريون هذه السفينة الحربية في خليج حيفا فستشارك قوات الجيش الاسرائيلي في هذه الحرب وسيكون هذا سيئا للغاية لكل مواطني إسرائيل"
ووقف بعض من سافروا إلى شمال إسرائيل لقضاء عطلة رأس السنة اليهودية لرؤية السفينة سان انطونيو في الميناء.
وقال ايغور باتريك الذي اصطحب زوجته وأطفاله الثلاثة إنه معتاد على الاجراءات الامنية المشددة في إسرائيل.
وأضاف: "نخشى دوما شيئا ما، لذا فإنه أمر عادي بالنسبة لنا".
وقال مسؤولو دفاع أميركيون يوم الأحد إن السفينة الأميركية "نيميتز" وغيرها تحركت غربا تجاه البحر الاحمر للمساعدة في دعم هجوم عسكري أميركي محدود على سوريا إذا تطلب الأمر.
اضف تعقيب