اظهرت صحيفة "هآرتس" الصادرة صباح اليوم الخميس مظاهر عنصرية تمييزية جديدة ضد العرب في إسرائيل في جانبي السياحة والاكاديميا.
فقد كشفت الصحيفة ان شركة "ناتور" السياحية وزّعت تعميماً على مرشديها تخبرهم فيه بضرورة إعلام المسؤولين عن الامن عن وجود عرب في المجموعة السياحية في رحلة كانت نظمتها الشركة.
وجاء في التعميم الصادر عام 2010 وتم نشره يوم امس على صفحات (فيس بوك) وحظي بعشرات المشاركات والادانات من جانب عرب ويهود "ضروري ان يقوم المتنزهون العرب بتسليم حقائبهم بشكل مسبق، بالاضافة الى تصوير جوازات سفرهم".
واشار عضو الكنيست احمد الطيبي نشر التعليمات بعد ان تلقاها من طالبة فلسطينية تدرس في جامعة حيفا إلى ان هذه التعليمات ما زالت سارية في الشركة وبأنه سيناضل من اجل إزالتها، وبأنه ارسل رسالة لوزير السياحة الاسرائيلي عوزي لانداو بهذا الخصوص جاء فيها "ان الحديث يدور عن تعليمات عنصرية واضحة، والتي هي تعبيرا عن استمرار لسياسة التمييز التي تمارس ضد الفلسطينيين في مطار بن غوريون والمستندة الى التصنيف على اساس عرقي".
لكن وزارة السياحة الاسرائيلية عقبت على ذلك قائلة إنها "ليس لدينا علم بهذه التعليمات، وبفحص الموضوع مع سلطات المطار تبين انهم هم ايضاً لا علم لهم بمثل هذه التعليمات".
عنصرية اكاديمية
ونشرت الصحيفة تقريراً عن تواجد العلماء والباحثين من فلسطينيي الداخل في المؤسسات العلمية والاكاديمية في اسرائيل، حيث اظهر هذه التقرير نقصا واضحاً في أعدادهم؛ فمن بين 108 باحثين يهود في الاكاديمية الوطنية للعلوم وهي الجسم العلمي الاكبر في اسرائيل لا يوجد اي باحث فلسطيني.
واظهر التقرير ايضاً عن وجود اعداد ضئيلة من المحاضرين الفلسطينيين في المؤسسات الجامعية الاسرائيلية وصلت الى 2٪ فقط من مجموع المحاضرين في هذه المؤسسات.
وفيما يلي ما اظهره التقرير بالارقام :
* الاكاديمية الوطنية للعلوم: 108 يهود مقابل لا احد من الفلسطينيين.
* جامعة بن غوريون 26 من الفلسطينيين مقابل 800 يهودي.
* جامعة تل ابيب 26 فلسطيني.
* الجامعة العبرية 20 من اعضاء الكادر الجامعي من الفلسطينيين من بينهما 2 يحملان لقب بروفيسور.
* جامعة حيفا 12 بروفيسورا عربيا مقابل 256 يهوديا.
* جامعة بار ايلان 2 من الفلسطينيين احدهما امرأة.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب