X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      15/03/2025 |    (توقيت القدس)

يا أمتي صبراً لا تبكي ... بقلم: مهند سفيان طه

من : قسماوي نت - بقلم: مهند سفيان طه
نشر : 13/09/2013 - 15:20
يا أمتي صبراً لا تبكي 
بقلم: مهند سفيان طه 
 
اعتادت الامه الاسلاميه بكافة أطيافها ودائماً ان تُظلم ويسودها الظلم والجور وان تسودها الإهانة ، رغم أنها أمة لا اله الا الله ، وهذا لم يكن عبثاً في الهواء وبين الرياح .
فامتنا وليس معظمها غَفِلت عن مواعظنا وعن قيم ديننا وهذا من اشد الأسباب لهذه الكارثة ، فيجب علينا ان نأخذ قاعده أساسيه وهي أولا حديث نبوي وبمعنى الحديث انه من اخر صلاة الفجر اخر الامه خطوه الى الوراء ، بربكم كيف ستنهض هذه الامه وكيف ستنتصر بهذه الحاله التي تفتقر بها الإيمان المطلق ، كيف ستقود العالم بقدراتها وطاقاتها البناءه وهي غافله عن صلواتها ودينها ، كيف ستعلوا في الأرض وتتمكن فيها وهي ترفع من شأن غيرها على حسابهم وحساب وتيرة حسناتها الضاله.
فهذه القاعدة إذا افتقرها كل فرد منا فقد لا يحاسب الامه بها لانها تراجعت سنين ما قبل البعثه ، فاليوم والظاهر رجع الدين غريب كما قال رسولنا الحبيب ، فنرى الفجور والسفور في بلاد المسلمين يعادل مستوى الانحراف الأخلاقي ومفاهيم الكُفر في بلاد الغرب والغير مسلمين فهذا يدل على غرابة الدين داخل أهله ، فلا تيأسوا إخوتي فإسلامنا عزيز لا غالب له ، النصر قادم لهذه الامه التي سيضع الله حد للفتن التي تصول وتجول داخل أعماق المسلمين وهذا أيضاً حدثنا اياه رسولنا الحبيب فالدين منصور بعون الباري فالله حتماً لا يقبل الذُل والمهانة لدينه الذي انزلهُ علينا وعلى الأرض ليضعه حاجزاً أمام سفك الدماء الذي ساد الأرض ما قبلنا .
فالعهد الذي يجب ان يقطعه على نفسه كل مسلم هو ان يبقى سندا لهذه ألأمه ، أمة الاسلام  لنصرتها ، فإن تنصورها فالله ناصركم بها بعونه ، وأما من يتبع أهوائه واغواء الشياطين فقد تنتظره سقر الذي لا تبقي ولا تذر .
ما أجمل ان نكون من ناصري أمه محمد ومناصريها في هذه الأوقات العصيبه التي تمر بها الامه ، وقت الشده يظهر الرجال وآلامه الآن في وقت شده ، فالفتن لا تختفي ، وما يريده الغرب حالياً تطميس الامه واغراقها في بحور الظلمات الحالكه وهذا لتزوير معنى الاسلام الصادق والعهد الواعد ، فالباطل جندي من جنود الله فهو سنه كونيه يظهر ويعلو في الأرض ويغزو البقاع المقدسه فيأتي دائماً الحق الجندي أيضاً ليقلع آثاره ويطمس وجوده لتعلو لا اله الا الله محمد رسول الله في الأرض ، فهذه أللحظه آتيه بعون الله فيا فرحته التي يكون ممن اعلوها ومكنوها في الأرض ويا حسرت العبد إذا كان في صفوف الشياطين والفراعنه والكياسره  فقد ذاق مس سقر فيكون طعامه من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع .
سيظل الصوت الإسلامي في عالمنا يتردد ما ظل وبقي زحف العقيدة والسِيَر المخلِصه فالمسلمون  الحقيقيون ينظرون صوب السعاده وهذا شعارنا نحن المسلمين والحقيقة والتاريخ البشري يشهد لنا بهذا ، فبهذه الدعوه ندعوا العالم وستظل راياتُنا خفاقه في السماء ، فالوحده التي سيحققها الاسلام ستبقى تجلجل في جُل الكره الأرضية وسماءها مرورا بالسحاب ، فجنود امتنا نغمتهم الله أكبر الذي لا يُذَل جنودها فما أعظمها من نغمه راقيه .
الدعوه الاسلاميه أيها الأفاضل هي النجاة لامتنا ومن طلب السلام فبابه من دعوتنا ، يا سائل عن هذه الدعوه إن دعوتنا  بالحق تهتفُ أينما مضت والناس فيها اخوهٌ والمسلمون احِبه 
فهي الأنسب للبشريه الصادقة والمثقفة فمن اتبعها فقد نجى ومن انحرف عنها فقد طغى. 
لا تبكي يا أمتي يوماً على حالُكي...
سيأتي يوما لنزيل الظلام الحالِكي...
فالله لا يقبل المهانه والذُل لحالِكي...
فوالله سَتَدخُلين الجنه لحالكي...
 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل
1
ابو كرم وأبو محمود وأبو عمار - 13/09/2013
2
انك لشبل. في زمن قلت فيه الأسود كل الاحترام
ابو عرب - 14/09/2013