مهما علت وتيرة الحب والعشق بين أي اثنين فلا بد وأن يعترض بعض الخلاف والحزن طريقهما كموجة عابرة تعتلي بحر حبهما. هل وقعتِ من قبل في فخ الخصام؟ هل تجيدين التعامل مع مثل هذه المواقف بحيث تتجاوزينها بأفضل وأقصر الطرق؟ موقع العرب يقدم لكِ باقة من النصائح المهمة لكيفية تعاملك مع الرجل في لحظة الخصام: بداية إذا كانت المشكلة تخص الغيرة أو التقدير الذاتي فاحذري أنتِ في موقف لا يقبل التبريرات، يجب توضيح الصورة بشكل حسن دون أن تشعريه باستهانتكِ بالموقف. فقط دعيه يستشعر عدم تعمدكِ ما استشعره وتوضيح مقصدكِ الأساسي، ثم دعيه يتقبل الفكرة، ولا تستمري في الضغط عليه أو انتظار النتيجه الفورية، أما إذا كانت المشكلة بعيدة عن الكرامة، أو عن طبيعته ومساس مكانته في العلاقة فإليكِ بعض النصائح الهامة:
1- احذري من أن تقومي بإعداد مفاجأة له وتتوقعي تقبله الأمر ونسيان المشكلة، حتى لا تصطدمي بالواقع المختلف، لا تتناسي أنّ طبيعة الرجل ليست مثل طبيعتكِ وذلك ليس لنقص لديكِ، أو زيادة لديه. هي الفطرة المختلفة أولاً قومي بالمناقشة حول الأمر، وتقبلي خطأكِ واعتذري عنه، ثم امحي آثار المشكلة بمفاجأة لطيفة.
2- إياكِ أن تبدئي بتذكر مشاكل مضت وترددي عبارات: أنت أيضاً فعلت كذا، أو كذا إلا إذا كانت للاستعانة بتوضيح الموقف، أو الاستدلال على إمكانية حدوثه، فهو لن يتقبل فكرة المساواة خاصة إذا كان يستشعر الإهانة، أو عدم التقبل منكِ.
3- حتى في أشد المشكلات إياكِ ثم إياكِ أن تفقدي أنوثتكِ، صوتكِ المنخفض، وتستعيضي عنه بنبرة قوية غير صارخة أو ذكورية، فدون أن يشعر الرجل إذا وجد منكِ هذا فلن يستشعر إلا أنّ مثلكِ مثله ذكر لذكر، واتركي باقي الموقف لذاكرتكِ.
4- استبدلي بالردود المستفزة كلماتٍ لطيفةً، وإذا أردتِ التعديل فليكن بعد تقبل الفكرة، فكم من ناصح بالشكل الخاطئ أدى إلى عدم استشعار المنصوح بالذنب لسوء طريقته.
5- لا تتوقعي رد فعل معين، ثم تتفاجئي بالعكس فتعاقبيه على ذلك كتوقع تقبل اعتذاركِ، أو تقبل موقفكِ، ولا تتناسي أنّ طبيعة الرجل تختلف عنكِ.
6- إذا كان الخصام استمر لفترة أسبوع أو أكثر فلا تنتظري أن تعود المياه إلى مجاريها فوراً، فالرجل يحتاج إلى فترة يتأكد فيها من قرار الصلح، فدعيه وتعاملي بهدوء وحذر.
7- أيضاً احرصي على ألا تكوني مرهقة بكثرة إلحاحكِ حتى لا يعتاد الأمر أولاً، ولا يرهق ثانياً. فالرجل لا يحب المرأة المملة والتي تشعره أنها بدونه لن تكون... أخطأتِ واعترفتِ واعتذرتِ. له أن يتقبل أو يرفض، وهذا لن يغيره إلحاحكِ.
8- تأكدي أنّ اعتراف الرجل بما يزعجه هو بمثابة اعترافه بالضعف وليس بالأمر الهين، فحاولي أن تتعرفي على ما يزعجه من بين السطور، ولا تنتظري أن يبوح به بشكل مباشر أثناء العتاب.
9- اختاري الوقت المناسب فلا يكن متعباً غير قادر على استيعابك حتى لا يكون رد فعله معاكساً.
10- أخيراً استعيني بالله قبل أي خطوة فهو خير معين، وقلوبنا جميعاً بين يديه.
اضف تعقيب