صرّح رئيس بلدية كفرقاسم ومرشح الرئاسة للدورة القادمة المحامي نادر صرصور، على أن "الصورة الحقيقة للإنتخابات غير واضحة حتى الآن، وأنه يرى في نفسه المرشح الأقوى"، مؤكدا على أنه "سيبذل جهدا على أن تحسم النتيجة لصالحه من الجولة الأولى". وقال صرصور "وتيرة الإنتخابات في كفرقاسم بدأت ترتفع وتظهر على الساحة، على إثر إقتراب موعد تقديم القوائم، حتى الآن يوجد ثلاثة مرشحين، لكن الصورة غير واضحة فيما إذا ستكون دورة أولى أو ثانية، إذ سنعمل جاهدين على أن لا تكون دورة ثانية". وأضاف: "أنا كرئيس ومرشح يوجد لدي الكثير من التحالفات مع باقي العائلات والتي ستعزز من مسيرتي الإنتخابية".
المحامي نادر صرصور
وعن تقييمه للفترة التي اشغل فيها منصب رئيس بلدية قال: "لا يمكن أن تجد شخصا في كفرقاسم يقول أنني لم أعمل، والجميع يميزونني بثلاثة أمور، الأمر الأول أنني أنقذت البلدية من الإنهيار الذي وصلت اليه على كافة الأصعدة المالية والمعنوية وغيرها، والأمر الثاني أن الجميع يشهد لي بنظافة اليد، فأنا إنسان مؤمن أخاف الله تعالى، وقد أدرت البلدية ووضعت أمامي مخافة الله، أما الأمر الثالث فهو أنني أدخل الى كل بيت بكل ثقة وأمل، وهذا لا تجده عند الآخرين، إذ أن هذه الصفة يجب أن يتمتع بها كل رئيس سلطة محلية، حتى أن السكان ينامون وهم مطمئنين لأنهم يعلمون علم اليقين أن البلدية في يدي أمينة، فأنا إنسان محافظ ووطني ولا أتاجر، ودائما أقول كلمة الحق أمام الجميع، ولدي تطلعات مستقبلية لتطوير البلدة والنهوض بها".
أوضاع مزرية
وعن إدعاء مرشح الرئاسة سامي عيسى الذي شغل سابقا منصب ئيس البلدية عندما قال "إن فترته كانت أفضل من الفترة الحالية"، أجاب نادر صرصور: "سامي عيسى صديقي وحبيبي، ولا أرغب بالرد عليه بجمل ليس لها رصيد، إذ أن المواطن يمكن أن يحكم في هذا الشأن، فسامي عيسى ترك البلدية بوضع مزر جدا، حيث أن الموظفين لم يتلقوا معاشاتهم لمدة 6 أشهر على الأقل والبنية التحتية كانت حدث ولا حرج، والمنطقة الصناعية التي أطلق عليها أسم "قلب البلاد" لم يكن فيها حجر واحد، ناهيك النفايات التي كانت تجمع مرة كل أسبوع وأحيانا مرة في الشهر، وكذلك الأمر بالنسبة للمدارس والمؤسسات الأخرى التي كانت تعاني، بالإضافة للحجوزات على البلدية، وعندما جئنا رتبنا الأمور بشكل صحيح بعد جهد جهيد، حيث تعبت كثيرا، وحتى هذا اليوم ما زلنا نسدد ما أبقاه سامي عيسى، إذ كادت الديون أن تأكل ظهرنا، والحمد لله أننا واجهنا المشاكل بكل قوة، وكل ذلك بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم وقوف أبناء بلدي معي، لإيمانهم القاطع بأن لدي القدرات على التغيير وإخراج البلدية من أمراضها".
القيادة الأمثل
وعن سبب عدم ترشيح نفسه بأسم الجبهة كونه ينتمي اليها قال: "أنا أنتمي قطريا للجبهة، لكن على الصعيد المحلي ترشحت ضمن قائمة مستقلة تدعمها كافة العائلات والأطر السياسية. الجبهة في الدورة السابقة دعمتني بنسبة 70% وهذه الدورة أتوقع أن يكون موقفهم اتجاهي داعما، لأن هنالك قياديون في الجبهة الذين يرون في نادر صرصور الإنسان الأمثل لقيادة البلدة، كوني أيضا إنسانا وطنيا أستطيع الحفاظ على الوجه الوطني لكفرقاسم، وهذا ليس صدفة أن أكون أنا الناطق الرسمي بأسم السلطات المحلية، وعضو في لجنة المتابعة، وليس صدفة أن أكون مندوبا في مركز الحكم المحلي القطري، وهذا إن دل فإنه يدل على أن أهالي كفرقاسم استعادوا ثقتهم الوطنية ومكانتهم الطبيعية بين الجماهير العربية، لذلك فإن الموقع الطبيعي للجبهة هو عندي وليس عند إنسان آخر". وعن أبرز المشاريع التي سيركز عليها قال: "أنا تمحورت في عدة مواضيع وهي التربية والتعليم، البنية التحتية، الرياضة، البيئة والشكل الخارجي للبلدة، فعلى الصعيد التعليمي نجحت في إجراء تغييرات جذرية حتى نستطيع أن نخرج من الأزمة التي وضعنا بها، واليوم نرى نتائج مشرفة في التحصيلات ونتائج البجروت، وهذا يدل على أنه كان لدينا استثمار في التعليم، وكذلك الأمر بالنسبة للمشاريع الأخرى".
الأجواء الإنتخابية
وتحدث رئيس البلدية عن الأجواء الإنتخابية وقال: "هذه الإنتخابات يجب أن تكون نظيفة ونزيهة وبعيدة عن العنف. بالنسبة لجمهوري فهم لا يشاركون بأي أعمال عنف أو نزاعات، بل يحبون أن يروا كل المرشحين الى جانب بعضهم البعض، لذلك الصور الإنتخابية لا تفيد، وإننا ندعوا الجميع الى إحترام قوانين الإنتخابات، وفي حال ظهرت أعمال عنف فالخاسر الأول هنا هي بلدتنا كفرقاسم، وإن شاء الله أن يكون النجاح حليفنا، واستمرارنا في البلدية هو الهدف المنشود". وفي نهاية حديثه قال: "أقول لأهالي كفرقاسم أن أمامكم ثلاثة خيارات، اثنان منهم تمت تجربتهما والخيار الثالث هو أنا، والجميع يعلم مسيرتي العمرانية ونحن بحاجة ماسة لأن نستمر في العمل لمدة دورة أخرى لنكمل المشاريع، وهذه المشاريع تحتاج لأن يدعمنا المواطن القسماوي".
نقلا عن موقع كل العرب
اضف تعقيب