تستعد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لاستقبال عشرات الآلاف من أهل الداخل الفلسطيني والقدس للمشاركة في مهرجان "الأقصى في خطر الثامن عشر"، وذلك على أرض ستاد السلام في مدينة أم الفحم مساء اليوم الجمعة بعد صلاة المغرب. وأكد المحامي زاهي نجيدات، الناطق بأسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، "المهرجان هو مؤتمر سنوي عالمي لوضع العالمين الإسلامي والعربي وشعبنا الفلسطيني بصورة ما يحدث في الأقصى المبارك والقدس الشريف".
وقال نجيدات: "إن الرسالة الأساسية التي يحملها مهرجان هذا العام عنوانها "الأقصى في خطر"، فالأقصى في خطر شديد جدا، ومن ثمّ فإن رسالة الربيع العربي حاضرة بقوّة في مهرجاننا هذا، وإن دلالة وجود المسجد الأقصى بين علميّ مصر والثورة السورية لهي دلالة على أن تحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف تكون بدايته تحرير القاهرة ودمشق". وحول فقرات المهرجان، أشار الناطق بأسم الحركة الإسلامية الى أن "المهرجان سيكون مركّبا من فقرات خطابية يشارك بها قادة الحركة الإسلامية، وكلمة لكل من البلد المضيف والدعوة المحليّة ولفضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري ولمحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا". وتابع زاهي نجيدات: "الفن الإسلامي سيكون حاضرا عبر فقرات إبداعية وبعضها يحمل عنصر المفاجأة، ومن ثم هناك فقرة نصير الأقصى وسنكشف عن الفائز لهذا العام على منصة المهرجان، وسيكون فرز للمسابقة الشعرية التي تكون كل عام في المهرجان حول القدس والأقصى وسنكرم هذا العام أربع قصائد فائزة".
الإستعدادات للمهرجان
وعن الإستعدادات للمهرجان، أكد أن "الإستعداد اللوجستي في أوجهه، وقد بدأ التحضير للمنصّة، وقطعا الربيع العربي سيكون له نصيب من المهرجان، إضافة طبعا الى المسجد الأقصى المبارك، والتعبئة الشعبية حاضرة، فقد وزعنا لافتات على مداخل القرى والمساجد والأماكن العامة، كذلك في كبرى الصحف والإذاعات المحلية، فقمنا بعملية تعبئة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لنحتضن الجماهير النصيرة والمحبة للمسجد الأقصى المبارك في أرض المهرجان، ولنضع الأمّة المسلمة والعالم العربي في صورة الحدث في هذا المؤتمر السنوي الذي يريد أن يوصل رسالة القدس والأقصى للأمة، لكي لا يبقى من لا يعلم ومن لا يعرف".
اضف تعقيب