قال متحدث باسم البيت الابيض، اليوم السبت، ان الولايات المتحدة مستعدة للدخول في محادثات "على اساس من الاحترام المتبادل" مع ايران بشأن برنامجها النووي ما دامت ايران مستعدة لإظهار ان برنامجها مخصص لأغراض مدنية صرف.
وقال جوش ايرنست، نائب المتحدث باسم البيت الابيض للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الاميركية "أجرينا عددا من الاتصالات مع الايرانيين وسوف نواصل المحادثات على اساس من الاحترام المتبادل".
واضاف "خلال مراحل هذه المحادثات ستكون هناك فرصة للايرانيين كي يظهروا من خلال تصرفاتهم مدى الجدية التي يتعاملون بها مع هذ المسعى".
ومن المقرر ان يكون كل من الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيس الايراني حسن روحاني في نيويورك الاسبوع القادم لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وقال البيت الابيض ان من المحتمل أن يتقابل الزعيمان.
وقال ايرنست إنه لا يوجد اجتماع مقرر بين أوباما وروحاني في الاسبوع القادم.
وتصريحات ايرنست أحدث إشارة من البيت الأبيض تدل على أنه ينظر إلى روحاني باعتباره شخصا يمكن التعامل معه.
وتعتقد القوى الغربية أن إيران تطور أسلحة نووية في حين تقول طهران إن برنامجها النووي سلمي ويهدف لتوليد الكهرباء.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) في عددها الصادر اليوم أن إيران تسعى إلى "اتفاق سريع" بشأن برنامجها النووي بهدف إنهاء العقوبات التي أضرت كثيرا باقتصادها.
وردا على سؤال بشأن هذا التقرير، قال ايرنست إن البيت الأبيض يرحب بالنبرة الجديدة من طهران بعد انتخاب روحاني في حزيران (يونيو)، مشيرا الى إن العقوبات أحدثت التأثير المرجو منها.
وأضاف "تلك العقوبات ضيقت الخناق على النظام الإيراني وزادت عزلتهم عن المجتمع الدولي وكان لها تأثير كبير على اقتصادهم وضغطت عليهم للعودة إلى طاولة التفاوض".
وتابع "أبدى الرئيس استعدادا للحوار مع الإيرانيين وفعل ذلك منذ بعض الوقت"، مشيرا إلى أن أوباما وروحاني تبادلا الرسائل.
والنبرة الإيجابية في العلاقات الأميركية الإيرانية تقلق إسرائيل التي تحذر اوباما من الوقوع ضحية ما تصفه بإغواء الهجوم الساحر لروحاني.
وقال وزير إسرائيلي إن إيران في طريقها لتطوير قنبلة نووية في غضون ستة اشهر وإنه لم يعد هناك وقت لمزيد من المفاوضات.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب