أثبتت عدد من الدراسات الإنسانية أن الإحباطات التي تصيب الإنسان نتيجة أمر رومانسي أو أسريّ تصنّف على أنها أكثر حدّة من مشاعر الأسف والندم المرتبط بالتعليم أو بالحياة الوظيفية، ليتضح في واقع الأمر أن ندم الحب يتفوّق على ندم العمل بنسبة تزيد عن الضعف في بعض المقارنات.
وأشار الباحثون إلى أن السبب ربما يكون متعلقاً برغبتنا في الانتماء والشعور بالتواصل مع الآخرين.
وأكدوا أيضاً أنه لا يتعيّن على الأشخاص ترك الفرصة لمشاعر الأسف والندم لديهم كي تتفاقم، بل يجب العمل على إصلاحها، وأن ذلك قد يحدث لضمان استمرار تأجج الحب مع الطرف الآخر واستمرار العلاقة معه بجانب الاستفادة عملياً من دروس الماضي عن طريق عدة خطوات أهمها :-
- الابتعاد عن الهاتف والحاسوب:
حيث يفضّل أن تكون المواجهة بين أي طرفين متنازعين في صورة لقاء مباشر دون استخدام أدوات الاتصال الإلكترونية المساعدة، ويمكن الاستئذان مبكراً في العمل على سبيل المثال من أجل التوجه إلى المنزل لكي تكون إلى جوار الزوجة، حيث يكون لذلك أثر بالغ في نفسيتها، وهو ما قد يعود بنتائج ايجابية في الأخير.
- زيادة درجة الانتباه:
حين يتعلق الأمر بالرومانسية، يفضّل تجنب الورود والشوكولا والتركيز على بعض الكلمات السحرية التي تنقل للطرف الآخر حقيقة اهتمامك بحياته وبمشاعر وبمتطلباته، وهو ما يعني له الكثير.
- الميل للإبداع:
ما أجمل أن تبتعد عن الطرق والأساليب التقليدية المتعارف عليها، وأن تُقدِم على تنفيذ بعض الأفكار المبتكرة التي من شأنها تأجيج مشاعر الحب.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب