عادل بدير : النهج الانفرادي لادارة البلدية سلاح فتاك ..
" الوضع العام لادارة البلدية في كفرقاسم وتحالف رئيس البلدية دفعني ان افكر بالترشح لرئاسة البلدية , فقمت بجولة محادثات ومشاورات مع الكثير من الشخصيات القيادية في عائلة بدير .. عائلتي حيث حصلت على الدعم الكامل منهم . وكابن للحركة الاسلامية طرحت نفسي كمرشح في مؤتمرها العام وتم انتخابي كمرشح , ومنذ ذلك الحين وبفضل الله تعالى نرى اهلنا في كفرقاسم آمنوا بالطرح الجديد الذي اتيت به . واليوم انا مرشح الحركة الاسلامية وعائلة بدير. ومنذ شهر 12-2012 تمت اقامة تحالف الامانة والعدالة تحالف واسع وشامل لكل الاطر السياسية والعائلات في كفرقاسم حتى اصبحت اليوم يضم كل بيت وبيت في كفرقاسم، فانا ابن لكل عائلة، ومرشح الجميع" هذا ما قاله مرشح الرئاسة في كفرقاسم عادل بدير .
كيف تقيم الاوضاع في كفرقاسم من حيث المشاريع، وماذا ينقص البلدة، وماذا تستطيع انت ان تقدم للبلدة؟
عادل بدير: ينقص كفرقاسم الكثير من المشاريع الحيوية والتخطيط المستقبلي. انا اترك التقييم للمواطن القسماوي ليقيم مجهود ما قام به المرشحون من قبلي رئيس البلدية الحالي المحامي نادر صرصور ومرشح الرئاسة الاخر سامي عيسى، واطلب من المواطن ايضا أن يقيم ايمانه بطروحاتي لأحياء وانعاش كفرقاسم من جديد واعادتها للخارطة التي يجب أن تكون فيها، لا سيما أن بلدتنا تعتبر مركزا في الوسط الجماهيري والوسط العربي داخل اسرائيل، ويجب أن تعود لها مكانتها الاجتماعية والسياسية والتربوية والثقافية. كفرقاسم كانت اول بلدة يرتقي من خلالها فريق كرة قدم في الدرجات العليا، بينما نرى اليوم أن الاهتمام في الرياضة والشباب في تراجع مستمر على مدار سنوات، وقيادتي لتحالف العدالة والامانة سيعيد كفرقاسم الى مسارها الصحيح.
هل ستدعم الاحزاب السياسية مسيرتكم؟
عادل بدير: بفضل الله وعونه، يضم تحالفنا 7 عائلات رئيسية كذلك نرى الدعم الكامل من قبل غالبية الاحزاب السياسية، وليس هنالك حاجز امام أي حزب سياسي للدخول لهذا التحالف. ابوابنا وصدورنا مفتوحة لاستقبال أي طرف سياسي وبعون الله نرى أن هنالك اقبالا واسعا على تحالفنا، سواء من قبل اعضاء كنيست، شخصيات حزبية من كل الأحزاب بالإضافة للأطر العائلية التي اعلنت عن دعمنا في مسرتنا.
هل لديك القدرات الكافية لتدير بلدية كفرقاسم في ظل الظروف التي تمر بها؟
عادل بدير: كفرقاسم وابناؤها واهلها يعرفون من هو عادل موسى بدير، من حيث قدراتي التخطيطية وادارتي للبلدة، فانا عملت على مدار 10 سنوات في مركز عدالة كمحامٍ، تلك المؤسسة الحقوقية التي تسعى للدفاع عن حقوق الاقلية العربية، وكل ما اكتسبته من خبرة وتجربة سوف استثمره في ادارة البلدية، وهذا المجال ليس جديدا علي بل أن ادارة بلدية كفرقاسم هي من اختصاصي ومشروعي الثاني من بعد عملي في عدالة كي نوصلها الى بر الأمان. كما وان لنا رؤيا عملية جديدة لم يستثمرها احد من قبل . الا وهي ادارة البلدية من قبل مجلس استشاري واسع من كل العائلات والاطر السياسية . لانني على يقين تام بالمشاركة الجماعية . نستطيع ان نحمل الخير لكفرقاسم . لقد راينا ما صنعت ثقافة الانفرادية في الراي في بلدية كفرقاسم الاخيرة . بعد ان حصلت على دعم كبير من الشارع القسماوي . كفرقاسم فيها من الطاقات الكبيرة من اجل ان تدير بلدية . وهذا ما لم يفهمه ويستوعبه رئيس البلدية الحالي السيد نادر صرصور . وهذا ما ادى به الى خسران تحالف باكمله .
كفرقاسم تفقد حاليا نصف حاضرها، وأمنها مفقود، كذلك مستقبلها ومستقبل ابنائها مفقود وإن شاء الله تحالف الأمانة والعدالة بقيادتي سأحافظ على أمن واستقرار وحاضر البلدة وسننهض نحو مستقبلها لنضمن مستقبلا باهرا وزاهرا لأبنائنا واحفادنا إن شاء الله.
اضف تعقيب