احتفال بانتساب أعضاء جدد لاتحاد الكتّاب الفلسطينيين في الداخل (48)، بحضور وزير الثقافة الفلسطيني، وندوة عن الأدب الساخر، في مركز مساواة في حيفا
احتفال بانتساب أعضاء جدد لاتحاد الكتّاب الفلسطينيين في الداخل (48)، بحضور وزير الثقافة الفلسطيني، وندوة عن الأدب الساخر، في مركز مساواة في حيفا
أقيمت يوم أمس الثلاثاء، في مركز مساواة في حيفا وبمشاركة كبيرة من الكتّاب ومحبّي الأدب، أمسية لانتساب أعضاء جدد لاتحاد الكتّاب، حيث انتسب أكثر من ثلاثين كاتب وشاعر بشكل رسمي لاتحاد الكتّاب، وذلك بحضور وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور أنور أبو عيشه، بالإضافة لندوة شائقة عن الأدب السّاخر، وذلك بالتعاون بين اتحاد الكتّاب ومركز مساواة، شارك فيها الأديب سلمان ناطور والكاتب والناشر المقدسي سمير الجندي، والشاعر تركي عامر والكاتب سهيل كيوان، وأدار الأمسية الكاتب والفنّان عفيف شليوط.
وافتتح الأمسية وزير الثقافة الفلسطيني الذي رافقه مستشاره الأستاذ محمد الأسمر، وتحدث عن وحدة الثقافة الفلسطينية لأبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، وأهميتها لحفظ الهوية الفلسطينية وتكريس الوجود المتماسك للشعب الفلسطيني، وأهمية التواصل مع الجزء الصامد من شعبنا في أرضه التاريخية، ورحّب الشّاعر سامي مهنا رئيس اتحاد الكتّاب الفلسطينيين في الداخل، بوزير الثقافة والمشاركين والحضور، وتحدّث عن الحركة الثقافية في الداخل الفلسطيني ودورها في تكريس الحالة الوطنية والقومية والحفاظ على الهوية الوطنية وبلورتها، منوهًا أن وزارة الثقافة الفلسطينية هي وزارة الشعب الفلسطيني برمتّه، ولا ينحسر دورها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
ورحّب الاستاذ جعفر فرح مدير مركز مساواة بالحضور متحدثًا عن دور المؤسسات الثقافية في استنهاض الحالة الوطنية وأهمية تعاونها مع الأطر الثقافية والأدبية.
وتناولت الندوة موضوع الأدب الساخر، من جوانب عدة، حيث قدّم الكاتب سلمان ناطور عرضًا عن الأدب الساخر المواجه للظروف السياسية والتاريخية ما قبل وخلال النكبة وقرأ نصوصًا من الأدب الساخر الفلسطيني الهادف بالاضافة إلى نصوصٍ من كتاباته، وقدّم الكاتب سمير الجندي محاضرة عن الأدب الساخر في الأدب العربي وقرأ من نصوصه الساخرة، وقرأ الشاعر تركي عامر والكاتب سهيل كيوان نصوصًا ساخرة من نصوصهما، وحاور الكاتب عفيف شليوط المشاركين، وشارك الجمهور بأسئلة ومداخلات عن هذا الجنس الأدبي.
وقد انتسب باحتفائية متميزّة أكثر من ثلاثين عضوٍ جديدٍ لاتحاد الكتّاب، من معظم المناطق الجغرافية في الداخل، كما أنه كانت مشاركة جماعية من رابطة نور الأمل الثقافية، نظمها الحامي والكاتب نهاد زرعيني ، وعقّب الدكتور الشاعر زياد محاميد بمداخلة عن الرؤية الوطنية والقومية الديمقراطية التقدميّة التي تميّز الاتحاد ونهجه الفكري الذي بدأ يشّكل حالةً فكرية وتنظيمية.
ويشار أنّ هذه الأمسية تشكّل بالنسبة لاتحاد الكتاب انطلاقة جديدة، نحو استراتيجية وخطة عمل تساهم في اعلاء شأن الأدب والثقافة الفلسطينية والعربية.
اضف تعقيب