ودرسً عملياً في معنى الوفاء بالعهود في زمن قَل فيه الاوفياء

ودرسً عملياً في معنى الوفاء بالعهود في زمن قَل فيه الاوفياء

مزهر بدير 

بداية ما استهل به حديثي وحديثي هذه المرة سيكون بعض الشيء طويلً ولكنه شموليً

تميز احتفال اليوم بالاضافة لزخمه الغير مسبوقة على جميع الاحتفالات التي سبقته والاحتفالات التي ستليه .

تميز بمضمون جوهري تاريخي سيبقى بروعته دستورً نرجع اليه عندما تضيع القِيَم وتختلط في وسخ السياسة .

تعلمنا اليوم معنى جديد ودرسً عملياً في معنى الوفاء بالعهود في زمن قَل فيه الاوفياء ولكن رجالً يخافون الله ويحبون عمدتهم ويسيرون على خطاه .

ضربوا لنا مثلاً كيف تُنَفذ العهود وتعالوا عن  نزعات التعصب والعائلية التي ما زالت الورقة الرابحة على طاولة الانتخابات المحلية , وهذا التصرف منكم يا شيوخ ومرجعية آل صرصور نُبل منكم الله اسأل ان يكون لكم على الصراط نورً . 

خرجتُ من هذا الاحتفال حاملاً رسائل قصيرة ساوزعها بالترتيب على من هي في شأنه

واول رسالة اوجهها لثُلة من ابناء عائلتي وجدت لنفسها الاعذار الواهنة وتعلقت بخيوط الوهم لتبحث لنفسها عن اعذار هي في تركيبتها اكبر من ذنوب لتتخلى عن ابن عائلتها وتضع بيضها في سلال الاخرين في وقت تضرب عائلة صرصور عرض الحائط بمرشحها

واقبلت شيبً وشباناً على ابن عائلتنا اولاً وابن الحركة الذي طعنتموه بهويته البديرية تذرعاً وهرباً من امسؤوليتكم اتجاه ابن العائل

اقبلت علينا هذه العائلة وفاًء لعهد الشيوخ

وانتم ذهبتم وارتميتم في احضان الاخرين من اجل من

الا اجد فيكم بعض الوفاء للاجداد

الا تخجلون من هذا الدرس السامي

اليس فيكم رجلً رشيد

هذه كانت الرسالة الاولى

وسيتبعها رسائل اخرى في الايام القادمة

والرسالة التالية ستكون موجهة لنادر صرصور ومن بقي معه ممن لم يسيروا على درب المخلصون

قبل ان اختم كلامي

اقول لشيخ الاوفياء معلمنا الغائب الحاضر

رحمك الله وجعلك مع الشهداء والصدقين

والله لقد احببناك حياً وعندما افتقدناك

تركت لنا ارثاً قيماً ستتوارثه الاجيال

اقترح على الشباب المجتهد في طاعة الله ان لا يأتي علينا الصباح

الا ونكون قد انتهينا من تحضير هدية تطير خالصةً لروح هذا الوفي