توقع كاتب صحفي معروف في مقالة له بصحيفة "ذي بوست" العبرية تفكك حزب شاس الذي كان يرأسه الحاخام عوفاديا يوسيف الذي توفي الاثنين.
وقال الصحفي الإسرائيلي المعروف بن كسبيت إنّ حزب شاس أصبح يتيما بعد موت مؤسسه وقائد مسيرة تطوره، وقد رحل المؤسس دون أن يسمي الوريث وكأنه ترك وصفة سحرية لتفكك الحزب.
وأشار إلى أن الخلافات دبت بين أقطاب الحزب حتى أيام مرض يوسيف، وكان الجميع يبحث عن جواب على السؤال الملح: من سيملئ الفراغ الذي تركه عوفاديا.
وتساءل "هل نحن على أبواب انشقاقات على مستوى القيادة في هذا الحزب، هذا ما سنعرفه بعد انقضاء واجب العزاء" وفق تقديره.
وبين الكاتب أن آخر التقديرات تشير إلى أن ما نسبته 15% من يهود "إسرائيل" شاركوا في جنازة الحاخام يوسيف، الجنازة الأكبر في تاريخ الكيان.
وفي هذا السياق قال إن "هذه الأعداد الكبيرة جدا تشكل انتصارا كبيرا لحزب شاس الشرقي وما يمثله في المجتمع الشرقي المتدين، حيث استطاع هذا الحاخام في حياته أن ينتقل بطائفته إلى سلم القيادة في الوقت الذي كانت تعيش فيه على هامش المجتمع الإسرائيلي".
ويشير من ناحية أخرى إلى وجود خسارة ليست بالبسيطة في كل هذه الأعداد، فالكثير منهم ليسوا من يهود "إسبانيا" أو ما يطلق عليه بالعبرية "سفارديم"، ويتبين ذلك من خلال طبيعة القبعات التي كانوا يلبسونها وهذا مؤشر سلبي بالنسبة لشاس، كما يقول.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب