X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      15/03/2025 |    (توقيت القدس)

السيسي .. نفذ الانقلاب.. والقيادة في الكيان الصهيوني -

من : قسماوي نت
نشر : 09/10/2013 - 10:19
قال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن هناك اختلافات كثيرة فى تحليل الموقف الدموى والتحليلى لتصرفات عبد الفتاح السيسى، منفذ الانقلاب، واصفا إياه بأنه أمام عميل مباشر يعمل بأچندة محددة وينفذ تعليمات محددة.
 
 وأوضح أنه هناك من يقول إنه يمثل التيار العلمانى للجيش، ومن قائل إنه عميل غير مباشر من خلال علاقته بأمريكا، أو أنه تورط فى القتل ولن يعود بسبب الكبر والعند، لافتا إلى أنه الصورة التحليلية الكاملة لتصرفاته وأدائه منذ الانقلاب توحي أننا أمام عميل مباشر يعمل بأچندة محددة وينفذ تعليمات محددة تملى عليه.
 
وأضاف رئيس حزب الأصالة، في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- أن القتل والقمع الجنونى الذى تصورنا أنه استعادة لعصر "مبارك" فإذا به يفاجئنا بما هو أخطر فتصورنا أنها ردة لعصر "عبد الناصر" فإذا به يفاجئنا بما هو أخطر فتصورنا أننا أمام جنون "القذافى"، ولكننا نرى أننا يجب أن نعتذر للقذافى، فلم يفعل القذافى فى عقود ما فعله منفذ الانقلاب فى شهور من مجازر لم تحدث فى مصر على مدى التاريخ، ومن اعتقالات اضطرته إلى استخدام مبانى حكومية كسجون بعدما امتلأت السجون بأكثر من ضعف طاقتها فى ظاهرة جديدة أيضا على مصر فى تاريخها.
 
وتابع شيحة: عندما يكون الهدف الموازى لقمع الشعب لدى منفذ الانقلاب هو الحرب على الإرهاب؛ هذه العبارة سيئة السمعة التى استخدمها كل الاستبداديون للحصول على سكوت غربى بل تأييد فى بعض الأحيان على قمع شعوبهم، هذه العبارة يستخدمها منفذ الانقلاب الدموى الآن بل وينفذها ليس على شعبه فقط بل ضد أشقائنا الفلسطينيين فى غزة وضد أشقائنا السوريين الذين احتموا بمصر بعدما تعرضوا للقتل والدمار من بشار وشبيحته، فإذا بمنفذ الانقلاب يحرض ضدهم بل لا يتوانى مع بلطجية الشرطة فى التنكيل بلاجئين عزل لم يجدوا من المصريين إلا الأخوة والتعاون بل واقتسام مقدرات الحياة، وفجأة بعد تنفيذ الانقلاب يتحول التعاون الى ترحيل والأخوة إلى عداوة وكراهية".
 
وأشار إلى أن هناك أمور فاصلة فى تقييم منفذ الانقلاب تؤكد العمالة المباشرة للكيان الصهيونى متمثلة فى قمع الشعب السيناوى وتجريف أشجار الزيتون بنفس الأسلوب الصهيونى مع الأشقاء فى فلسطين المحتلة والسماح لطيران الصهاينة بالتحليق بل وقتل من يدعون أنهم إرهابيون فى سيناء دون ذرة من كرامة أو اعتراض بل يخرج من وصفه بالمخنث الرسمى باسم السيسى لينفى هذا العدوان بعدما اعترف به العدو، على حد تعبيره.
 
وأكد أن السيسي قام لأول مرة بتنفيذ شريط عازل لعزل غزة عن العالم مع هدم أكثر من ألف نفق على الحدود مع غزة فى سابقة لم يجرؤ عليها "مبارك" الكنز الاستراتيچى لإسرائيل".
 
وأشار، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إلى أن أداء الصهاينة فى تمجيدهم لـ"السيسى" وضغطهم على الغرب لتأييده بالإضافة لأداء السيسى، منفذ الاىنقلاب، لإرضاء قادة الانقلاب الصهاينة هو ما دفع أوباما لإعلان مساندته لحكومة "السيسى" فى حربها على الإرهاب وحفظ أمن الصهاينة، وهو أيضا ما دفع كاترين آشتون، الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، لتلبية دعوته للعودة لمصر لتعطيه الضوء الأخضر لقتل شعب مصر للمرة الثانية حتى يتم القضاء على ذكرى انتصار مصر على الصهاينة، وهو ماحدث بتحويله إلى احتفال بالسيسى حتى تنتهى من ذكريات المصريين حرب ٦ اكتوبر ٧٣ وتبقى ذكرى السيسى قاتل الإرهابيين!.
 
وقال:" عندما يخرج الرئيس المؤقت والمعين من قبل منفذ الانقلاب داعياً الشعب بالنزول للشوارع للاحتفال، هل الشعب يحتاج من يدعوه للاحتفال بنصره، هذا طبعا أمر عجيب ولكن سرعان ما يتلاشى العجب عندما نكتشف أنه كان يدعو لحفل راقص عار وليس احتفال بجيش منتصر، وكل ماسبق يؤكد عمالة "السيسى" بشكل مباشر ثم يخرج المؤقت متحدثا عن دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية ليجعلها حقيقة واضحة جلية حتى لا تتلبس على أحد، وبالتالي فنحن أمام منفذ انقلاب وليس قائد انقلاب فالقيادة فى الكيان الصهيونى". - 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل