المدرسة الثانوية الجديدة تتصدر قلوب اطفال مدرسة الجنان
بخيوط الامل والسعادة وروح المحبة والتسامح أرسلت أشعة الخير من قلوب قالت كل عام وانتم بألف خير لأطفال الجنان من شاركوا النفس المعطاء هم هؤلاء طلبة الثانوية الجديدة من تربوا على اسس الانسانية وصوبوا الهدف وحققوا الغاية لبناء جسور التعاون فاختاروا ان يبدأ يومهم بزيارة لإخوانهم ذوي الحاجات الخاصة في مدرسة الجنان ليرسموا البسمة على وجوه من احبهم الله بدأت حكايتهم منذ اربعة ايام حيث قام مجلس الطلاب بجمع الاموال وشراء الحلويات وحفظ الأناشيد والغناء وتجهيز لبس التخفي والألعاب ليجتمعوا ويلفوها بالمحبة بسلة جمع فيها من المعاني ما لا يعد ولا يجزى بالكلمات رافقهم بهذه الزيارة وفد من الطلبة والأساتذة وطاقم التربية الاجتماعية الاستاذ عمار دسوقي والمعلمة سجى صرصور وكذلك المعلمة دعاء حمد والمعلمة سينا جابر وكان في مقدمتهم مدير المدرسة الاستاذ عدنان صرصور ليعودوا ويكملوا مشوار الاحتفال وفي جعبتهم الكثير من الحكايات والأفكار لإكمال الرسالة من إسعاد الغير ومعايدة الإكثار..
حفل العيد وتراتيل الأناشيد وفرحة تعم قلوب الجميع علت بصداها أروقة المدرسة الثانوية الجديدة
مع الدقائق الاولى من يوم الاحتفال بعيد الأضحى الكبير استقبلوا الطلبة بأناشيد العيد وكلمات الترحيب ألقاها على مسامعهم رئيس مجلس الطلاب ابراهيم فريج وتلته الكلمات الرائعة لللطالبة سجود فريج من قصيدة بشائر العيد ومن ثم كان مشوار الجنان لتكمل به عودتهم من هناك بمزيد من الأناشيد والفقرات تولى عرافتها كل من الطلبة ايمن عيسى وراشد وعدن احمد زكي وكمي بدير حيث بدا الاحتفال بآيات عطرة القرآن بصوت الطالب خالد عبد الرحمن وتلاه بروائع الكلام مدير المدرسة الاستاذ عدنان ولم يفته ان يشكر العمل الجبار لكل المعلمين والمعلمات من وقفوا وقفة الجسد الواحد لبناء التميز والنجاح لمثل هذه الاحتفالات وغيرها من دروب الدرس ونهج الطرق وإخلاص وعطاء ومن ثم إبداع قصيدة بصوت الطالبة بهان بدأت كلماتها ببطاقة عيد الى أمتي حملت بين سطورها الخير والأجندات وتابع بالقول والشكر والتمني رئيس مجلس الطلاب ابراهيم فريج من ناب عن بقية الطلبة والزملاء لتكمل بعده طالبتان مبدعتان بالغناء الرائع الرنان لتأتي بعدهما كلمة الأهل والأحباب نيابة عنهم السيدة ليلى صرصور حيث كانت شاكرة داعمة للعمل والتنظيم لتفسح المجال من بعدها لفرقة المسرح وهم هبة وأسماء وعمر وبهان ليبدعوا ويتحفوا كل من شاهد وتبسم للأحداث بعرض مسرحي بعنوان مساعدتي لغيري رصيد لقدري وفرحة لعيدي أيها الناس ثم تابع العرفاء تقديم الفقرات باستدعاء الطلبة الزملاء من تواجد أهلهم بأرض الحجاز لمعاديتهم ببعض الهدايا والكلمات تولى إدارة هذه الفقرة الاستاذ تميم والمعلمة منى عامر ليعطوا من بعدهم البدا بمسابقة تمت بين نخبة من طلاب العواشر وأخرى من الحادي عشر وكذلك من الثواني عشر حول أسئلة دينية.
من روح المناسبة تولى إدارتها الاستاذ محمد عاصي ليعلن في نهايتها فوز طلاب الثواني عشر وبذلك ليكملوا الفرحة والغناء والنشيد برفقة المنشد المبدع سامر دعدوع الذي جعل قلوب الجميع تحتفل وتتغنى بالزجل في حينها تم توزيع الحلوة ولقمة القاضي وكعك العيد على كافة الطلبة والحضور لتمتزج بذلك أصوات التكبير وإطلالة المواويل ليعلنوا بذلك انتهاء الحفل الجميل بمواكبة المعايدة بين الطلبة والمعلمين والعاملين هكذا اختاروا ان يكون يومهم.
اضف تعقيب