وصل بيان صحفي صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، وجاء فيه:"قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إطار الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء في الكنيست لاحياء ذكرى مرور 40 عاما على حرب يوم الفغران: "تركت الحرب جروحا مؤلمة في أرواحنا وندبة عميقة في بشرتنا. ولكن، في نهاية الأمر وفي اختبار النتيجة، حققنا انتصارا كبيرا. دروس تلك الحرب ترافقنا خلال أربعة العقود الماضية وهي متشابكة مع التبصرات التي تراكمت بعد الحروب والمعارك الأخرى التي خضناها. الدرس الأول هو وجوب عدم الاستهتار بالتهديدات وبالعدو وعدم تجاهل مؤشرات الخطر".
وأضاف البيان:"الدرس الثاني هو عدم التخلي مسبقا عن الضربة الاستباقية. وهذه الضربة ليست مطلوبة في جميع الحالات ويجب النظر في الأمور برشد وبحذر ولكن توجد حالات حين التفكير في الرد الدولي على مثل هذه الخطوة لا يساوي الثمن الباهظ بالدماء الذي سندفعه على استيعاب ضربة استراتيجية يجب أن نرد عليها لاحقا وربما بوقت متأخر أكثر من اللازم. الحرب المانعة تعد من أصعب القرارات التي تتخذها أي حكومة لأنها لن تستطيع أن تثبت ماذا كان يحدث لو لم تقم بهذه الخطوة. ومع ذلك، الفرق الكبير بين حرب الأيام الستة وحرب يوم الغفران ينطوي في صدارة الأمر على قيامنا بضربة استباقية من أجل كسر الحصار الخانق الذي فرض علينا العدو. وفي حرب يوم الغفران وبالرغم من المؤشرات المسبقة اختارت الحكومة استيعاب هجوم العدو بكل طاقته".
اضف تعقيب