المرأة قادرة أيضًا على تذكر التواريخ، وقياس الوقت وتحديد الأوقات المناسبة؛ للقيام بكل مهمة من مهامها في الحياة. أوردت الدراسة استطلاعًا للرأي بين صفوف نحو عشرة آلاف رجل من جنسيات مختلفة، دام تحضيره ستة أشهر، حيث تحدثوا عن أهم الأسباب التي تجعل الرجل لا يستطيع ولا بشكل من الأشكال الاستغناء عن المرأة، وأورد عدد كبير منهم جملًا قصيرة لوصف المرأة، وأهميتها بالنسبة لهم. أوردت الدراسة أقوالًا في المرأة، أدلى بها المشاركون في استطلاع الرأي، وما هو ملاحظ في هذه الأقوال أنها معبرة جدًا، ويمكن من خلالها معرفة أهمية المرأة في حياة الرجل، فماذا قالوا؟
- رائحة شعرها بعد الاستحمام لا تقاوم.. الابتسامة الساحرة.. نعومتها الأنثوية.
- قدرتها على معرفة ماتفعله في الأسرة، ودورها الحيوي في الحياة العائلية.
- لا يمكن العيش من دون الاستماع إلى نعومة صوتها.
- قدرتها على تحمل المواقف الصعبة.
- التفكير الأنثوي الذي يختلف عن تفكير الرجال.
- قدرتها على لفت انتباه الرجال.. خفة دمها وقدرتها على الضحك بشكل سريع.. جاذبيتها التي تسعد الرجل.
- الحساسية والرومانسية.. وقدرتها على إدراك التفاصيل بدقة.
- قدرتها على تهدئة الرجل.. وفهمه بسرعة.
- قدرتها على الأداء الجنسي.
- القوة الأخلاقية للحفاظ على سمعتها.. وقدرتها على مواجهة مصاعب الحياة.
- حرصها اللامحدود على العلاقة الزوجية.
قول الحقيقة
أكدت نسبة 92 % من الرجال، الذين شاركوا في استطلاع الرأي أن الحقيقة التي لا يمكن أن ينكرها الرجال، هي أن حياتهم بدون المرأة هي عبارة عن نفق مظلم.
وقال هؤلاء: إن الوقت قد حان للقول بصوت مرتفع: إن المرأة هي النصف الأكثر أهمية بالنسبة للرجل، وطالبت نسبة 89 % منهم الرجل بترك الغرور جانبًا، والاعتراف بأنه مخلوق شبه ضائع بدون المرأة.
الزمن تغير
قالت الدراسة: إن المرأة أجبرت عبر الزمن على الخضوع لإرادة الرجل، تحت حجة أنها مجرد مخلوق وجد للتكاثر، ولكن الوقت والظروف تظهر بشكل مطرد أن لها دورًا في المجتمع وحياة الرجل، بشكل يتعدى بكثير مجرد الحمل والإنجاب فالزمن تغير، ولكن يبدو أن الرجل لا يريد أن يتغير، أو بالأحرى أن يغير وجهة نظره ورأيه في المرأة، ولهؤلاء يمكن القول: بإنهم سيخسرون كثيرًا إذا احتفظوا بآرائهم المتخلفة عنها.
المرأة في وقتنا الحاضر تتطلع للزواج برجل يقدر قيمة المرأة، ويحترم أنوثتها، و يعترف بدورها الحيوي في الأسرة والمجتمع، فإذا لم يظهر الرجل تقدمًا في التفكير فإنه هو الذي سيبقى عانسًا وليس المرأة، ومما هو جدير بالذكر، على حد قول، الدراسة: إن المرأة هي أكثر قدرة على التعامل مع العنوسة؛ لأنها لا تحتاج للرجل في تنظيم حياتها، أما الرجل فهو الذي تتحول حياته إلى فوضى من دون امرأة. وأوضحت الدراسة، أن الصبي في الصغر يعتمد كليًا على أمه في تنظيم حياته، فيما تتعلم الفتاة بسرعة كيفية الاعتماد على نفسها في إدارة خدماتها، بل هي تساعد والدتها على تأدية الواجبات المنزلية. وفي الكبر يحتاج الرجل إلى خدمات زوجة تعتني به، وإلا فإن تعوده على خدمات الجنس الآخر سيجعله إنسانًا غير قادر على متابعة مسيرة حياته من دون امرأة.
اضف تعقيب