أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن 36% من الرجال و46% من النساء يعانون من مشاكل في التعود على الانتقال من التوقيت الشتوي إلى الصيفي، والعكس، وذلك حسب ما ذكر موقع الجزيرة.
وحذر باحث في دراسات النوم من العواقب النفسية والجسدية التي يؤدي إليها اعتماد توقيت شتوي وآخر صيفي، يأتي ذلك قبل أيام قليلة من انتقال ألمانيا للعمل بالتوقيت الشتوي.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد فورزا، وأعدوها بتكليف من شركة التأمين الصحي "كي.كي.إتش"، وتبين لهم أن تأخير الساعة وتقديمها حسب التوقيت الشتوي والصيفي يؤدي إلى اضطراب إيقاع النوم لدى الكثير من الناس لفترة وجيزة.
ووفقا للنتائج فإن 40% من الألمان يعانون من مشاكل مع تغيير التوقيت، وترتفع هذه النسبة لدى النساء لتصل إلى 46% مقارنة بـ36% لدى الرجال.
وقال أغلب من شملتهم الدراسة إنهم يحتاجون إلى عدة أيام للعودة مرة أخرى إلى لإيقاع الطبيعي للنوم. وأكد 9% من النساء و4% من الرجال أنهم يعانون بشدة نتيجة تغيير الساعة.
وقال الدكتور هانز غونتر فيس رئيس قسم النوم في مستشفى بفالتس وعضو مجلس رئاسة الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم في برلين، إن أجهزة جسم الإنسان تتعرض لاضطرابات مصغرة بسبب تغيير التوقيت.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب