هيفاء تستعرض “تاتوهات” جسدها الثلاثة

إذا كنت من المهتمين بمعرفة عدد “التاتوهات” بجسد الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وأماكنها، بالإضافة إلى معرفة السر وراء رغبتها في أن تصبح رجلا لمدة 24 ساعة، يجب ألا يفوتك حوارها

ففي فقرة طريفة من برنامج “حديث البلد” على قناة MTV” اللبنانية”، وقعت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في موقف محرج بعدما ورطتها مقدمة البرنامج منى أبو حمزة وطلبت منها الكشف عن عدد “التاتوهات” بجسدها، بالإضافة إلى عرض أحدها أمام الكاميرا.

وبالفعل حاولت هيفاء الكشف عن “تاتو” العين خلف كتفها، لكن لسوء الحظ لم تتمكن من عرضه للمشاهدين لأن الأمر كان سيتطلب خلع معطفها بالكامل، وتعويضا لمحبيها قررت هيفاء عرض “تاتو” الوردة على رجلها اليمنى.

وأكدت هيفاء أن لديها ثلاثة “تاتوهات”، وعندما سألتها أبو حمزة عن مكان التاتو الثالث، ظهر الخجل على وجهها ولم تتمكن من الإفصاح حتى عن مكانه، لتبقى الأمر سرا لا يعرفه أحد سوى زوجها السابق أحمد أبو هشيمة.

وبالحديث عن رجل الأعمال أبو هشيمة، نفت هيفاء نفيا قاطعا إحتمال الرجوع إليه، مشددة أنه لو كان هناك امل في الصلح بينهما لكان حدث ذلك بالفعل.

أما عن أمانيها في الفترة الحالية، أكدت هيفاء أنها تتمنى أن تختفي قليلا عن الأضواء لتستريح من المجهود الجبار الذي تبذله، كما تمنت أن تسير في أحد الشوارع دون أن يعرفها أحد، بالإضافة إلى أمنيتها في أكل المعمول، وأن ترى أختها في فستان فرحها، وأخيرا وليس آخرا تمنت هيفاء أن تصبح رجلا لمدة 24 ساعة لتكتشف بنفسها كيف يفكر الرجال.

وعن فيلمها المقبل “حلاوة روح” أكدت هيفاء أنه سيعرض في ربيع 2014 وليس في الصيف كما أشيع، وأعربت عن أعتزازها بالعمل مع الفنانين باسم سمرة، وصلاح عبد الله، ومحمد لطفي، والمخرج سامح عبدالعزيز

وأكدت هيفاء أنها تجسد في الفيلم شخصية إمرأة يسافر زوجها للعمل بالخارج مما يجعلها مطمع للرجال، وبعد وفاة حماتها التي كانت تحميها من رجال الحي الذي تعيش به، أصبحت تتعرض لمواقف قاسية لا يمكن تخيلها، حتى تتعرف على فتى تعطف عليه فيقع والده في حبها

ولم يخف على الكثيرين التشابه بين إعلان الفيلم وقصته مع فيلم “مالينا” للممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، وهو الأمر الذي لم ينكره منتج الفيلم محمد السبكي، حيث تدور أحداث مالينا في إيطاليا عن فتى يقع في حب امرأة انضم زوجها للحرب العالمية الثانية، ليتركها وحيدة وفقيرة، لتصبح مطمع لأعين الرجال وألسنة النساء التي لا ترحمها.