استطلاع:87% من المواطنين يؤيدون نصب كاميرات في الشوارع والمفارق الخطرة

في تشرين الأول عام 2010 وتشرين الثاني 2011-سجل انخفاض من 38% إلى 21%، وفي عدد السائقين الذين تم رصدهم .....

يستدل من استطلاع جديد أجراه الأسبوع الماضي معهد "غيوكرتوغرافيا" للاستطلاعات-أن غالبية كبيرة من المواطنين(87%) يدّعون أنهم يؤيدون نصب كاميرات رصد السرعة في الشواع والمفترقات الخطرة.

ويتبين من معطيات الاستطلاع أن 6% فقط من المواطنين يعارضون نصب هذه الكاميرات في تلك الأماكن،بينما أجاب 5% منهم بأنهم لا يؤيدون ولا يعارضون.

كذلك،يتبين من الاستطلاع أن المواطنين يؤيدون بشكل كامل تحويل الأموال التي تحصّلها الكاميرات لأغراض مكافحة حوادث الطرق،ويعارض ذلك 6% من المواطنين.بينما أجاب 3% بأنه لا رأي لهم في ذلك.

ويتبين من استطلاع أجرته جمعية "أور يروك" أن 69% من المواطنين،يعتقدون أن نصب كاميرات رصد حد تأكيد أبواف.

ويوم الثلاثاء،ناقشت اللجنة البرلمانية لشؤون الاقتصاد موضوع كاميرات رصد السرعة،وخلال النقاش،عرضت جمعية "أور يروك" موقفها الداعم للشفافية ولا شراك الجمهور في العملية برمّتها.

كما عرضت الجمعية معطيات مختلفة حول الكاميرات،منها أن تكلفة نصب ستين كاميرا تبلغ (40) مليون شيكل،بينما تبلغ تكلفة تشغيلها المستمر (21) مليوناً في السنة.ومن المتوقع أن تبلغ مدخولات هذه الكاميرات قرابة(80) مليون شيكل،وهو مبلغ يساهم في زيادة ميزانية مكافحة حوادث الطرق.

وخلال النقاش عرضت شرطة إسرائيل معطيات تتعلق بفاعلية ونجاعة كاميرات رصد السرعة.ووفقاً للمعطيات،فقد انخفض عدد الحوادث التي وقعت في الشوارع التي نصبت فيها الكاميرات بنسبة 26%.
وعرض الدكتور "هيلل بار غارا"،من جامعة بن غوريون،خلال النقاشمعطيات اأولية من بحث جديدـتظهر أنه لو تمت تغطية مقاطع الشوارع الخطرة بالكاميرات،فلا يخالف السائقون السرعة المسموح بها-لكان بالامكان تقليل عدد قتلى الحوادث في إسرائيل بنسبة 30%-40%.
وقد بدأ العمل بنظام كاميرات رصد السرعة في شهر شباط من العام الماضي(2012)،ويبلغ عدد الكاميرات المنصوبة حالياً في الشوارع والمفترقات الخطرة ستين كاميرا.
وفي إطار بحث أجراه الدكتور "هيلل بار غارا"(من جامعة بن غوريون في بئر السبع)،جرى فحص فاعلية ونجاعة الكاميرات،وتبين أنه ما بين الفترة التي كانت الكاميرات شغالة فيها لكن دون تسجيل مخالفات (الفترة التجريبية)-وبين الفترة التي كانت الكاميرات فيها شغالة وتسجيل المخالفات- فقد سجل انخفاض للسرعة بمعدل 9 كيلومترات/ساعة(10%) في الأماكن التي نصبت فيها كاميرات.

وفي استطلاع للسائقين،أجرته شركة "تسكير" لصالح طاقم البحث،في تشرين الأول عام 2010 وتشرين الثاني 2011-سجل انخفاض من 38% إلى 21%،وفي عدد السائقين الذين تم رصدهم يسوقون بسرعة أعلى من المسموح.

ومن جهة الأمان،فإن انخفاضاً بنسبة 2%-10% في معدل السرعة في مجمل الشوارع،كفيل بتقليص عدد الحوادث الدامية بنسبة 8%-40%،وهذا يعني نجاة 30-140 إنساناً من الموت في كل .

أثبتت كاميرات رصد السرعة،على صعيد العالم،أنها ناجعة ومؤثرة في تقليص عدد المصابين في حوادث الطرق:

* يستدل من استعراض للأبحاث (ارك،غولدنبلاد و-فه) أنه سجل انخفاض بنسبة 35% في عدد الحوادث التي أسفرت عن مصابين.
* وبيّن استعراض لثمانية وعشرين بحثاً عالمياً(ويلسون و-ال) أن عدد الحوادث في المناطق التي توجد فيها كاميرات قد تراجع بنسبة بلغت حتى 44%.
* نسبة 75% من الانخفاض في الحوادث الدامية التي وقعت في فرنسا ما بين 2002-2005،لها علاقة بانخفاض السرعة نتيجة لنصب الكاميرات