محكمة الصلح في القدس تبرىء أفيغدور ليبرمان بشكل مطلق ووزير الخارجية يعود لتولي منصبه
ورفض ليبرمان الرد على أسئلة الصحفيين وغادر مسرعا بعد كلمته المقتضبة التي شدد فيها على أنه "تلقى الآلاف من الاتصالات والرسائل القصيرة والرسائل على بريده الإلكتروني والفاكس التي دعمته وشجعته، مقدما اعتذاره لعدم تمكنه من الرد على كافة الرسائل والهواتف".
ويبلغ ليبرمان من العمر خمسة وخمسين عاما وهو متهم بترقية سفير إسرائيل السابق في روسيا البيضاء "زئيف بن آرييه" في شهر ديسمبر من العام 2009، والذي كان قد زوده بمعلومات سرية حول تحقيق للشرطة ضده في هذا البلد بناءا على طلب القضاء الإسرائيلي. هذا ويتزعم ليبرمان حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتطرف والحليف الرئيسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبهذا القرار سيتمكن ليبرمان من العودة فورا الى منصبه المحفوظ له كوزير للخارجية لكن المدعي العام للدولة يهودا فاينشتاين قد حذر بالفعل بأنه سيستأنف أي حكم بالبراءة مما يثير الشك حول إمكانية عودة ليبرمان الفورية الى منصبه.
اضف تعقيب