طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالعمل على مقاضاة شركة G4S البريطانية، والتي تشرف على منظومات أمن سجون الاحتلال التي يقبع فيها الأسرى الفلسطينيين والعرب.
وأكدت الجمعية على أنها ستعمد في المستقبل القريب إلى توجيه نداءات للمؤسسات الحقوقية الدولية والجهات الرسمية في دول عربية وأوروبية لمطالبتهم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم مسئولي هذه الشركة للقضاء الدولي، بسبب تورطها في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت الجمعية إنها ستتعاون مع بعض المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لفضح هذه الشركة وزيادة الوعي المحلي والدولي عن تورطها في تعذيب الأسرى الفلسطينيين عبر تزويدها للاحتلال بأنظمة أمن وغرف مراقبة مركزية في سجون النقب ومجدو والدامون وريمون وغيرها من السجون الإسرائيلية التي تضم خلف أسوارها أكثر من 5000 أسير فلسطيني من الضفة وقطاع غزة والقدس وأراضي عام 1948.
وأضافت "أن الشركة قامت أيضا بتركيب أنظمة دفاع على الجدران المحيطة بسجن عوفر بالضفة، كما أنها تدير غرفة التحكم المركزية للمجمع الذي يضم محكمة عوفر العسكرية التي تحاكم المعتقلين الفلسطينيين من الضفة يوميا بأحكام قاسية وتعسفية".
وأكدت الجمعية بأن الشركة المذكورة توفر أنظمة أمن مرافق الاحتجاز والاستجواب في العديد من مراكز التحقيق والاعتقال الإسرائيلية، حيث يواجه الأسرى الفلسطينيين عادة في هذه المراكز مختلف أساليب التحقيق التي ترتكز على أشكال تعذيب جسدي ونفسي شديدة القسوة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد العشرات من الأسرى الفلسطينيين منذ بداية الاحتلال
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب