وصلنا عبر البريد الالكتروني رسالة الى رئيس البلدية المحامي عادل بدير , ننشرها لكم كما وصلت
اليك ايها القسماوي العادلُ ... ليس ثأراً وانما نهجاً
سلام لك كفر قاسم , سلام لك ايها الرئيس
الديمقراطية شئ جميل , بالأخص للفائز , والتغيير اجمل . الانتخابات وضعت اوزارها ومحصلتها واضحة للأعين .
الاغلبية الساحقة في كفر قاسم وضعت ثقتها للرئيس عادل بدير ولقوائم تحالف الامانة والعدالة, بنتيجة غير مسبوقة , وكأن لسان حال هذه الجماهير ينطق من كل حدب وصوب , نحن صنعنا التغيير , وانتم اكملوا المشوار.
لا يوجد ادنى شك ان الانتخابات من خلفنا , وان الانتخابات يوم وكفر قاسم دوم, وان الرئيس هو لكل كفر قاسم .
ولكن .. يجب ان نوضح بعض النقاط .
الانتخابات هي اختيارات بين نهج وأخر , وأجندة وأخرى , نعرضها على الناخب ويختار الافضل من وجهة نظره, وهذا ما تم فعلا . فقد تم اختيار نهج تحالف الامانة والعدالة .
ان جماهير تحالف الامانة والعدالة التي صنعت التغيير , تطوق ان ترى تغييرا حقيقيا في كل مرافق هذه المدينة المباركة , ولن تقبل بأقل ما فعلت هي بنفسها .
وأولى هذه المرافق مؤسسة البلدية وموظفيها .لأنه من هذه المؤسسة سينطلق التغيير الحقيقي ان حصل فعلا.
لن يستطيع الرئيس وأعضائه لوحدهم صنع التغيير المنشود , ما دام هناك موظفون عملوا ليلا نهارا على افشال هذا المشروع المبارك . في كل الدول التي صدرت لنا الديمقراطية , مثل هؤلاء يضعون مفاتيح مكاتبهم ويبعثون باستقالتهم ليفسحوا المجال للمنتصر تطبيق اجندته وإنجاح مشروعه. ليس كما هنا يبعثون اقاربهم ليشفعوا لهم عند الرئيس , ليبقوا على حالهم , يضعون العراقيل امام عجلة التغيير.
نحن نقول لهم هذه ليست قطع ارزاق , فأماكن العمل متوفرة في كل مكان , افسحوا المجال للفائز الحقيقي , لكي يأتي بالتغيير ومن ثم احكموا عليه . هناك الكثير من ابناء كفرقاسم من يستطيعون حمل كفرقاسم للأفضل .
لا يجوز ان يبقى الحال على ما هو عليه الان
الكساد الذي نخر في كراسي هؤلاء الموظفون , لا يأتي بالتغيير . ووضع كفرقاسم ما هو عليه اليوم هو نتاج هؤلاء مع كل الاحترام لهم . فقد اصبحوا دون العطاء , عشرون عاما ويزيد وهم على نفس الكرسي , يرون بام اعينهم التراجع وتدهور الامور في مرافق البلدة ولا يحركون ساكنا . اعتقدوا بل تيقنوا ان المسؤول الاول والاخير عن هذا هو راس الهرم . فهم بهذا احرار من المسؤولية " تجردوا من المسؤولية والامانة " . لكن تجدهم وقت الانجاز اول من يحمل المايك للتحدث والخطب . طلاب كفرقاسم وطالباتها يستصرخون وهم صم بكم ... لا يسمعون
ان الاوان يا ابا العبد ان تكون العادل الذي انتظرته الجماهير القسماوية , فمصيرك السياسي مرهون بأول خطواتك المهنية الادارية . نصيحة نقدمها لك ولك ان تاخذ ولك ان ترفض , لكن كن على يقين ان نجاحك هو بصدقك لوعودك وتذكر ما كنت تقوله دائما " كفرقاسم لابناء كفرقاسم فقط , ساعمل على اعادة دم شبابي جديد في جميع مرافق البلدة وفي مقدمتها البلدية " وتذكر تلك المراة التي استوقفتك يوما وسالتك " ليش اولادنا امشردين في البلدان الاخرى " وتذكر ما كان ردُك لها " !!!!!!
اترك اصحاب الشفاعه جانبا ولا تلقي لهم بال , فهم من كان السبب في ضياع من سبقوك وفي النهاية سيخذلوك ...
هذا ليس ثأرا وإنما نهجا
العيون الساهرة لجماهير تحالف الامانة والعدالة
اضف تعقيب