كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير :" مخطط برافر خط احمر " ....
في جلستها الاسبوعية، بحثت الكتلة البرلمانية للقائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير 18-11-2013 ، عدداً من الملفات الساخنة التي تهم المواطن العربي، وذلك بحضور الشيخ النائب ابراهيم صرصور، رئيس القائمة، الدكتور أحمد الطيبي ، النائب الاستاذ مسعود غنايم، النائب المحامي طلب ابو عرار ، وأتخذت القرارات الملائمة بخصوصها .
من أهم القضايا، حرق سيارة فضيلة القاضي الشرعي محمد زبدة ، كثرة الاعتداءات الجسدية على المواطنين العرب من قبل عصابات المستوطنين المتطرفين ، الإجرام والعنف في الوسط العربي ، سياسة الحكومة المجحفة بخصوص كل ما يتعلق بالسكن في المجتمع العربي والتي لا تلبي مطالب الجماهير العربي وخاصة الأزواج الشابة ، وإصرار الحكومة الإسرائيلية إقامة قرى يهودية على أنقاض القرى العربية وترحيلهم تمهيداً لتنفيذ مخطط برافر الكارثي.
القضية الفلسطينية وازدياد وتيرة بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية ، وتفاقم أزمة الأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية ، وانتخابات السلطات المحلية العربية ودعوة الرؤساء المنتخبين للعمل الدؤوب من اجل خدمة المواطنين العرب والتصدي سوياً مع الجماهير العربية للمخططات الإسرائيلية في كل ما يخص مصادرة الأراضي، وإستمرار سياسة الحكومة في تهويد القدس والاعتداء على المسجد الأقصى وتقسميه الزماني والمكاني.
هذا واستنكرت الكتلة الجريمة النكراء التي ارتكبتها مجهولون قاموا بحرق سيارة فضيلة القاضي الشرعي محمد زبدة قاضي المحكمة الشرعية في يافا ، وطالبت الشرطة بالتحقيق في هذه الجريمة النكراء وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة واستئصال هذه الظاهرة الخطيرة.
كما واستهجنت الكتلة قرار الحكومة الإسرائيلية إقامة قرى يهودية على أنقاض القرى العربية في النقب وترحيل أهالي قريتي أم الحيران وتل عراد وتجاهل مطالب العرب الإعتراف بقراهم غير المعتر ف بها والتعامل معهم بمنظار أمني وكخطر ديموغرافي .
واكدت الكتلة على أن الجماهير العربية في النقب لن تتنازل عن حقوقها في العيش بكرامة وانها سوف تتصدى لهذه المخططات العنصرية بكل ما تملك من قوة قانونية ، كذلك التصدي لمخطط برافر الكارثي بكل الوسائل المتاحة حتى إسقاطه .
كما وتم الإتفاق على زيارة أعضاء الكتلة للنقب بهدف تعزيز صمود أهالي النقب الذين يواجهون ويتعرضون لتمييز عنصري وعمليات ترحيل وتهجير .
هذا وناقشت الكتلة سياسة الحكومة العنصرية في كل ما يتعلق بالسكن في المجتمع العربي والتي لا تلبي مطالب الجماهير العربية وخاصة الأزواج الشابة.
كما وناقشا الكتلة تهويد القدس والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك ، ورفضها الكامل لكل المخططات الإحتلالية التي تهدف لتقسيم المسجد الأقصى والاعتداء عليه من قبل متطرفين يهود .
كما وأكدت الكتلة على ضرورة وقف الاستيطان وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى ألأمنيين فوراً دون قيد او شرط .
هذا وتقدمت الكتلة بالتهنئة لرؤساء السلطات المحلية الجدد ، ودعتهم في هذا السياق إلى العمل الجاد والمستمر على رعاية وتطوير بلداتهم وتعزيز مكانتها والتفاعل مع المناسبات الوطنية والتصدي لمخططات الحكومة في كل ما يتعلق بقضايا الأرض والتخطيط والوجود العربي .
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب