X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      23/11/2024 |    (توقيت القدس)

ابتكار أصغر نظام إرسال "إف.إم" في العالم

من : قسماوي نت
نشر : 20/11/2013 - 20:25
اتبكر باحثون من "مدرسة كولومبيا للهندسة والعلوم التطبيقية" في جامعة كولومبيا الأميركية، نظام نانو ميكانيكي بإمكانه إنشاء موجات إف إم، ليمثل بذلك أصغر جهاز إرسال موجات إف إم الإذاعية في العالم.
واستفاد الباحثون -بقيادة أستاذ الهندسة الميكانيكية جيمس هون، وأستاذ الهندسة الكهربائية كينيث شيبارد- في ابتكار هذا النظام من خصائص الغرانيت المميزة المتمثلة بقوته الميكانيكية وقدرته على توصيل الكهرباء.
وأكد هون أن هذا الإنجاز ما كان ليتم باستخدام المواد التقليدية، وقال إنه خطوة أولى مهمة في تطوير معالجة الإشارات اللاسلكية وتصميم هواتف جوالة فائقة النحافة وفعالة، مشيرا إلى أن ما ابتكروه أصغر بكثير من أي مصدر آخر لإشارات الراديو، ويمكن وضعه على الشريحة ذاتها المستخدمة في معالجات البيانات.
والغرافين -وهو طبقة ذرية أحادية من الكربون تستخلص بفصل صفائح الغرافيت- يعد أقوى مادة عرفها الإنسان ويتميز بخصائص كهربائية، تفوق ما لدى السليكون المستخدم في صنع الشرائح الموجودة في معظم الأجهزة الإلكترونية الحديثة.
وفي هذه الدراسة الحديثة استفاد الباحثون من إحدى خواص الغرافين الميكانيكية وهي "قابليته للتمدد" وصنع نسخة فائقة الصغر "نانو ميكانيكية" من محتوى إلكتروني يعرف باسم "مُذبذِب الجهد المنضبط" ويختصر بالحروف (في سي أو).
ويفسر هون، أنه باستخدام "في سي أو" يصبح من السهل توليد إشارة متغيرة التردد (إف إم) وهي الإشارة ذاتها المستخدمة في البث الإذاعي عبر موجة إف إم.
وبنى الفريق أداة "نظم كهربائية ميكانيكية نانوية" (إن إي إم إس) أطلقوا عليها اسم "رافيم" تعمل بتردد مائة ميغاهيرتز، واستخدموا إشارات موسيقية منخفضة التردد لتوليد إشارة ناقلة بتردد مائة ميغاهيرتز من تلك الأداة ثم استقبالها مرة أخرى باستخدام جهاز استقبال إف إم عادي.
ويؤكد هون بأن هذه الأداة هي حتى الآن أصغر نظام يمكنه توليد إشارات إف إم مثل تلك.
ورغم أنها لن تستخدم لاستبدال أجهزة البث الإذاعية التقليدية، إلا أنه لدى تلك التقنية العديد من الاستخدامات في مجال معالجة الإشارات اللاسلكية، وبهذا الصدد يوضح شيبارد أنه نظرا للتقلص المستمر في الدارات الإلكترونية -والمعروف باسم قانون مور- أصبحت الهواتف الخلوية ذات قوة حوسبة أكبر من تلك الأنظمة التي كانت تحتل في يوم ما مساحة غرفة بأكملها.
ويضيف، لكن بعض أنوع الأجهزة وتحديدا تلك المتعلقة بتوليد ومعالجة إشارات أمواج الراديو، من الصعب تصغيرها، وهي تحتل حيزا كبيرا وتتطلب قوة كهربائية. كما أن معظم تلك المحتويات لا يمكن بسهولة ضبط ترددها.
وهنا يأتي دور الأنظمة الكهربائية الميكانيكية النانوية المصنعة من الغرافين والتي يمكنها -وفق شيبارد- حل كلا المشكلتين، فهي صغيرة جدا ويمكن دمجها بسهولة مع الأنواع الأخرى من الإلكترونيات، كما يمكن ضبط ترددها عبر مدى واسع بسبب القوة الميكانيكية الهائلة للغرافين
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل